الصفحه ٣٠٣ :
فيمنع
(١) كون حمل الظاهر على ظاهر من التفسير ، فانه (٢) كشف القناع ولا قناع للظاهر.
ولو سلم فليس
الصفحه ٣٠٥ :
هذا.
مع أنه (١) لا محيص عن حمل هذه الروايات الناهية عن التفسير به
الصفحه ٢٩٤ :
كما
هو الظاهر (*)
أو
بدعوى (١) شمول الاخبار الناهية عن تفسير القرآن بالرأي
الصفحه ٣٠٢ :
الاخبار الناهية عن التفسير بالرأي لحمل الكلام على ظاهره ، وحاصل ما ذكره المصنف
في الجواب عنها يرجع إلى
الصفحه ٣٠٤ : اللفظ» اسمه ، وضمير «منه» راجع إلى التفسير بالرأي ، و «على خلاف»
متعلق بـ «حمل» أي : وانما كان حمل اللفظ
الصفحه ٤٩٣ : لبكر ، بل هو خير للمخبر فقط ، لتصديقه. ويؤيد إرادة هذا المعنى بل يدل عليه
ما عن تفسير العياشي عن الصادق
الصفحه ٩٠ : الخاصة المعبر عنها بالظنون الخاصة. هذا ـ أي تفسير
الشيء بالظن المطلق على الحكومة تارة وبالظنون الخاصة
الصفحه ٢٩٥ : ، فحمل الكلام على ظاهره منهي عنه ، لأنه مصداق للتفسير بالرأي.
(٣) حاصله : أن
الوجوه الخمسة المذكورة
الصفحه ٢٩٦ :
قطعاً
أو احتمالا (١) ، أو لكون حمل الظاهر على ظاهره من التفسير بالرأي (٢).
وكل
هذه الدعاوي فاسدة
الصفحه ٣٠٦ :
______________________________________________________
وبالجملة :
فالظواهر خارجة عن التفسير بالرأي على كل تقدير إما موضوعاً وإما حكماً.
(١) أي : لا
محيص عن حمل
الصفحه ٤٧٨ : سيد المرسلين صلىاللهعليهوآله كي ينذروا بها
المتخلفين أو النافرين على الوجهين (٣) في تفسير الآية كي
الصفحه ٤٩٤ : أفاده الشيخ ـ بل يشهد له ما في تفسير القمي (قده) من «أنه
كان سبب نزولها : أن عبد الله بن نفيل كان
الصفحه ٢٤ : » (*).
(٢) معطوف على «وجوب
العمل» والظاهر أنه تفسير له وليس أثراً آخر للقطع.
(٣) معطوف على «وجوب
العمل» أي : ولا
الصفحه ٤٣ : للمولى من حيث تعلق اعتقاد المكلف بكونه
مبغوضاً».
(٢) تفسير
لقوله : «مع بقاء الفعل المتجري به ...» وقوله
الصفحه ٧٦ : المتقدم : «ان كان قرأت عليه آية التقصير وفسرت له»
لظهوره في تفسير قوله تعالى : «لا جناح» الظاهر في الوجوب