والإنصات اليه وفي المصباح : «ركنت الى زيد اعتمدت عليه وفيه لغات احداها من باب تعب وعليه قوله تعالى : «ولا تركنوا الى الذين ظلموا» وركن ركونا من باب قعد قال الأزهري وليست بالفصيحة ، والثالثة ركن يركن بفتحتين وليسب بالأصل بل من باب تداخل اللغتين لأن باب فعل يفعل يكون حلقي العين أو اللام». وقال الراغب : «والصحيح انه يقال ركن يركن بالفتح فيهما وركن يركن بالكسر في الماضي والفتح في المضارع وبالفتح في الماضي والضم في المضارع» ويؤخذ من القاموس وشرحه وغيره من معاجم اللغة انه من باب دخل ومن باب تعب أما اللازم منه فبابه ركن بضم الكاف أي كان رزينا وقورا.
(زُلَفاً) بضم الزاي وفتح اللام : جمع زلفة من الليل أي طائفة وفي القاموس : الزلفى الطائفة من الليل والجمع زلف وزلفات كغرف وغرفات ، قال العجاج :
تاج طواه الأين مما رجفا |
|
طيّ الليالي زلفا فزلفا |
(أُتْرِفُوا) نعموا وترف كفرح تنعم وأترفته النعمة أبطرته وأطغته
الاعراب :
(وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) الواو استئنافية ولا ناهية وتركنوا فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل والى الذين جار ومجرور متعلقان بتركنوا وجملة ظلموا صلة ، فتمسكم : الفاء السببية وتمسكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء الواقعة