الصفحه ٣٤٥ : المنافقين وسائر الذين يرتابون من حقيقة القرآن المجيد ، وتطلب منهم ـ بصيغة
السؤال ـ أن يحققوا في خصائص القرآن
الصفحه ٥٣٦ : اليهود مؤكّدة على أنّ شرائع الأنبياء العظام مستقاة كلها من ينبوع الوحي
الإلهي ، وإنّهم جميعا يسيرون في
الصفحه ٥٣٩ : هم الأنبياء الذين بعثوا من هذه الطوائف (٢).
٤ ـ لقد كان
نزول الوحي على الأنبياء يتمّ بصور مختلفة
الصفحه ٣٤٧ :
يتناول ـ أيضا ـ الأحكام السياسية والاجتماعية للمسلمين.
مثل هذا الكتاب
ـ بهذه الخصائص ـ لا يمكن أن يكون
الصفحه ٥٣٨ : جميع الخصائص التي وردت في الشرائع السماوية
التي نزلت على الأنبياء قبله ، جاءت مجتمعة في الشريعة التي
الصفحه ٥٥١ : لدينهم لا للأديان الأخرى؟
ومن هذا
المنطلق فإن الخصائص التي يراها المسيحيون لدينهم ويصرّون على دعوة
الصفحه ٥٥٢ : وخصائص الأوّل ، وعلى هذا الأساس فإن كلا
الوجودين محدودان.
وبعبارة أخرى :
إنّنا لو افترضنا وجود لا
الصفحه ٦٢٦ :
، إلّا أنّه يشتمل على معان واسعة في خصائصه ومزاياه،ولذلك كان ما أولته البحوث
الاجتماعية في الإسلام من
الصفحه ٥٦٠ : مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً (١٧٥))
التّفسير
النّور المبين :
بعد أن
الصفحه ٦٤٦ : : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ
اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) النور الذي يهدي به الله كل من يبتغي كسب مرضاته إلى
سبل
الصفحه ٥٣٥ : الوحي على أنبيائه نوح والنّبيين الذين جاؤوا
من بعد نوح ، وكما أوحى إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب
الصفحه ٢٤٦ : ، هو المبين بقوله : (حَتَّى
تَغْتَسِلُوا).
٤ ـ التيمم
لذوي الأعذار ، ثمّ تشير الآية إلى حكم التيمم
الصفحه ٤٥٩ : إنّما يعيش في ضلال واضح مبين.
بعد ذلك كله
تشير الآية إلى صفات الشيطان وأهدافه وعدائه الخاص لأبناء آدم
الصفحه ٤٦٢ : ))
التّفسير
لقد بيّنت
الآيات السابقة أنّ الذين يتخذون الشيطان وليا لهم ، إنّما ينالهم ضرر واضح ومبين
، وأنّ
الصفحه ٦٤٥ : تُخْفُونَ
مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ
مُبِينٌ (١٥