الصفحه ٣٠ : : « إنّ حديث تحريف القرآن
حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلّا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في مائتي آية ، فلم نقدر منها إلّا علىٰ ما هو الآن » (١). وفي لفظ الراغب : « مائة آية
الصفحه ١٧ :
يكون أشدّ من هذا » (١) !.
٦ ـ إنّ ثبوت قرآنية كلّ سور القرآن
وآياته ، لا يتمّ إلّا بالتواتر
الصفحه ١٠١ : ، لأنّه لا يملك مصحفاً تاماً ، لا لعموم المسلمين ، لأنّ الصحابة من ذوي المصاحف قد احتفظوا بمصاحفهم مع
الصفحه ٢٣ : إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلىٰ طائفةٍ من الطوائف إلّا علىٰ ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة ، وباعتماد
الصفحه ٨ : إنّها مؤوّلة بنحوٍ من الاعتبار ، وإلّا فقد نصّ المحقون من علماء المسلمين علىٰ أن يُضْرَب بها الجِدار
الصفحه ٥٤ : الحكيم الترمذي : « ما أرىٰ مثل هذه الروايات إلّا من كيد الزنادقة ».
ويقول الدكتور مصطفىٰ زيد : « وأمّا
الصفحه ٦٥ : الشهادة علىٰ أنّ الآية من القرآن وإثباتها فيه ؟ فهذا دليلٌ قاطعٌ علىٰ وضع هذه الرواية ، وإلّا كيف سقطت هذه
الصفحه ٢٨ :
البلاغي ، المتوفّىٰ سنة ١٣٥٢ ه في ( آلاء الرحمن ) : « ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن
الصفحه ٤٣ : من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلّا كذّاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالىٰ إلّا علي بن
الصفحه ١٠٤ : وحفّاظ لهذه الآية إلّا رجل واحد ؟! من هذه الرواية وسواها تسرب الشكّ وبرزت الشبهة للذين يحلو لهم القول
الصفحه ٢٧ : أصحابنا أنه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب
الصفحه ١٠٦ : من جمع المسلمين علىٰ قراءةٍ واحدةٍ ، حيث أخرج ابن أبي داود في ( المصاحف ) عن سويد بن غفلة قال : قال
الصفحه ١٤ : ركيك الكلام وباطل القول ، ولكن الكتاب الكريم قد نفىٰ كلّ غريب ، وسلم من الشوائب والدخل ، فلم يبق إلّا
الصفحه ٨٠ : إلّا الله » (٢) ، وقد بيّنا في أدلّة نفي التحريف أنّ خلفاء الصدر الأول لم يجرءوا علىٰ حذف حرفٍ منه