يكون أشدّ من هذا » !.
٦ ـ إنّ ثبوت قرآنية كلّ سور القرآن
وآياته ، لا يتمّ إلّا بالتواتر القطعي منذ عهد الرسالة وإلىٰ اليوم ، ممّا يقطع احتمال التحريف نهائياً ، لأنّ ما قيل بسقوطه من القرآن نقل إلينا بخبر الواحد ، وهو غير حجةٍ في ثبوت قرآنيته ، حتّىٰ مع فرض صحّة إسناده.
قال الحرّ العاملي المتوفّى سنة ١١٠٤ ه
: « إنّ من تتبّع أحاديث أهل البيت عليهمالسلام
، وتصفّح التأريخ والآثار ، عَلِم علماً
يقينياً أنّ القرآن قد بلغ أعلىٰ درجات التواتر ، فقد حِفِظه الأُلوف من الصحابة ونقله الأُلوف ، وكان منذ عهده صلىاللهعليهوآلهوسلم
مجموعاً مؤلّفاً » .
وقال الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفّىٰ
سنة ١٣٥٢ ه : « ومن أجل تواتر القرآن الكريم بين عامّة المسلمين جيلاً بعد جيل ، استمرّت مادته وصورته وقراءته المتداولة علىٰ نحوٍ واحد » .
٧ ـ إجماع العلماء علىٰ عدم
التحريف إلّا من لا اعتداد به ، كما صرّح بذلك المحقّق الكلباسي المتوفى سنة ١٢٦٢ ه بقوله : « أنّ الروايات الدالّة علىٰ التحريف مخالفةٌ لاجماع الأُمّة إلّا من لا اعتداد به » .
وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفّىٰ
سنة ١٢٢٨ ه في ( كشف
______________________