من وافد .
(و) إذا كان
المبتدأ نكرة والخبر ظرفا أو مجرورا أو جملة ـ كما قال في شرح التسهيل (نحو عندي
درهم ولي وطر) وقصدك غلامه رجل فاعلم إنّه (ملتزم فيه تقدّم الخبر) لأنّه المسوّغ للابتداء بالنّكرة.
كذا إذا عاد
عليه مضمر
|
|
ممّا به عنه
مبينا يخبر
|
(كذا) يجب تقديم الخبر (إذا عاد
عليه) أي على ملابسه (مضمر ممّا) أي من مبتدأ (به عنه مبينا يخبر) ، نحو «في الدّار صاحبها» إذ لو أخّر عاد
الضّمير على متأخّر لفظا ورتبة.
تنبيه : عبارة ابن الحاجب في هذه المسألة «أو لمتعلّقه ضمير في المبتدأ» قال المصنف في نكته على مقدّمة ابن
الحاجب : هذه عبارة غلقة على المتعلّم ولو قال «أو كان في المبتدأ ضمير له» كفاه ـ
إنتهى. (وأنت ترى ما في عبارة المصنف هنا من الغلاقة وكثرة الضّمائر المقتضية
للتّعقيد وعسر الفهم ، وكان يمكنه أن يقول كما في الكافية :
وان يعد بخبر
ضمير
|
|
من مبتدا
يوجب له التّأخير
|
__________________