فيه زائدة وبني على الحركة لالتقاء الساكنين (١) وكانت فتحة ليكون بناؤه على ما يستحقّه الظّروف (٢).
(والّذين ثمّ اللّاتي) جمع الّتي. وهذا (٣) على القول بأنّ تعريف الموصول بالصّلة وأمّا على القول بأنّ تعريفه باللّام إن كانت فيه (٤) وبنيّتها إن لم تكن فليست زائدة.
ولاضطرار كبنات الأوبر |
|
كذا وطبت النّفس يا قيس السّري |
(و) تزاد زائدة غير لازمة بأن دخلت (لإضطرار كبنات الأوبر) في قول الشّاعر :
[ولقد جنيتك أكمئا وعساقلا] |
|
ولقد نهيتك عن بنات الأوبر |
أراد به (٥) بنات أوبر وهو ضرب من الكمأه (كذا وطبت النّفس) في قول الشاعر : (٦)
رأيتك لمّا إن عرفت وجوهنا |
|
صددت وطبت النّفس (يا قيس) عن مرو |
أراد نفسا ، وقوله (السّري) معناه الشريف تمّم به البيت.
وبعض الأعلام عليه دخلا |
|
للمح ما قد كان عنه نقلا |
كالفضل والحارث والنّعمان |
|
فذكر ذا وحذفه سيّان |
(وبعض الأعلام) المنقولة (عليه دخلا للمح ما) (٧) أي لأجل ملاحظة الوصف
__________________
(١) بين الألف والنون.
(٢) إذ الأصل في الظروف البناء على الفتح كقبل وبعد والجهات الستّ.
(٣) أي : كون أل زائدة مبني على القول بأن تعريف الموصول بالصلة ليستغني عن التعريف بأل.
(٤) أي : إن كانت أل فيه نحو الذين واللتي ومقدرة إن لم تكن فيه نحو من وما.
(٥) أي : أراد الشاعر ببنات الأوبر بنات أوبر المعروف بدون اللام فاللام زائدة.
(٦) فإن النفس هنا تمييز والأصل طبت نفسا.
(٧) أي : للإشارة إلى الوصف الذي نقل إلى العلمية.