التّبعيّة] إلى الرّفع والنّصب بتقدير هو أو أعني ، إن كان (١) مجرورا وإلى النّصب إن كان مرفوعا وإلى الرّفع إن كان منصوبا كما ذكره في التّسهيل.
ومنه منقول كفضل وأسد |
|
وذو ارتجال كسعاد وأدد |
وجملة وما بمزج ركّبا |
|
ذا إن بغير ويه تمّ أعربا |
(ومنه) أي ومن العلم (منقول) إلى العلميّة بعد استعماله في غيرها من مصدر (٢) (كفضل و) اسم عين نحو (أسد) وصفة كحارث وفعل ماض كشمّر لفرس ومضارع كيزيد وأمر كأصمت لمكان.
(و) منه (ذو ارتجال) لم يسبق له استعمال في غير العلميّة أو سبق وجهل قولان (كسعاد وأدد).
ومنه ما ليس بمنقول ولا مرتجل. قال في الإرتشاف : وهو الّذي علميّتة بالغلبة (٣).
(و) منه (٤) (جملة) كانت في الأصل مبتدءا وخبرا أو فعلا وفاعلا فتحكى (٥) كـ «زيد منطلق» و «تأبّط شرّا».
(و) منه (ما بمزج (٦) ركّبا) بأن أخذ إسمان وجعلا إسما واحدا ونزّل ثانيهما من
__________________
(١) أي : الأول مجرور أو كذا قوله «مرفوعا ومنصوبا» فالمجرور نحو مررت بعبد الله كرزا أو كرز بالرفع والمرفوع نحو جائني عبد الله كرزا والمنصوب نحو رأيت عبد الله كرز بالرفع.
(٢) بيان لغيرها.
(٣) بأن يستعمل اسم في شيء كثيرا لا بعنوان العلمية بل بالإضافة أو الوصفية أو مصحوب أل ثم بكثرة الاستعمال يصير علما لذلك الشيء كمدينة الرسول والطيبة والعقبة كما يأتي في المعرف بأداة التعريف في قوله (وقد يكون علما بالغلبة).
(٤) أي : من العلم.
(٥) أي : تعرب أجزاء تلك الجملة في حال العلمية إعرابها قبل العلمية لا تتغير بالعلمية.
(٦) أي : بغير إضافة ولا تبعية بل بطريق الامتزاج والاختلاط كأنها كلمة واحدة.