(و) وصف أي باسم الإشارة ، نحو : «أي هذا» وبالموصول ، نحو : (أيّها الّذي ورد) فقبل منه : (١)
ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه |
|
[لشيء نحته عن يديه المقادر] |
(يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ)(٢). (ووصف أي بسوي هذا) الّذي ذكر (٣) (يردّ) علي قائله ولا يقبل منه.
وذو إشارة كأي في الصّفة |
|
إن كان تركها يفيت المعرفة |
في نحو سعد سعد الأوس ينتصب |
|
ثان وضمّ وافتح اوّلا تصب |
(وذو إشارة كأي في) لزوم (الصّفة) المرفوعة لها (٤) (إن كان تركها) أي الصّفة (يفيت المعرفة) فإن لم يكن جاز النّصب وهو (٥) لا يوصف إلّا بما فيه أل.
و (في نحو) يا (سعد سعد الأوس) و
يا زيد زيد اليعملات الذّبّل |
|
[تطاول اللّيل عليك فانزل] |
وكلّ ما كرّر فيه اسم مضاف في النّداء (ينتصب ثان) لأنّه مضاف (وضمّ وافتح أوّلا تصب) : أمّا الضّمّ فلأنّه مفرد معرفة ، وأمّا النّصب فلأنّه مضاف إلى ما بعد الثّاني (٦)
__________________
(١) أي : مما وصف أي باسم الإشارة والموصول.
(٢) الحجر ، الآية : ٦.
(٣) من مصحوب أل واسم الاشارة والموصول.
(٤) الضمير يعود إلى (أي) والمراد أن اسم الإشارة إذا وقع منادي فالاسم الذي بعده صفة له إن كان ترك الصفة يوجب عدم معرفة المشار إليه نحويا هذا الرجل فإن لم يوجب بأن كان المشار إليه معلوما بدون الصفة جاز نصب الاسم بعده مقطوعا عن الوصفية.
(٥) أي : اسم الإشارة لا يوصف إلّا باسم معرف بال كما مثلنا بيا هذا الرجل.
(٦) يعني أن (سعد) الأول مضاف إلى الأوس وسعد الثاني تأكيد للأول ، وليس مضافا إلى الأوس وكذا (زيد) الأول مضاف إلى اليعملات وأما زيد الثاني فهو تأكيد ، ولهذا نصب الأول لكونه منادي مضافا.