٢٥ ـ أخرج أبو الفرج الأصبهاني ؛ بإسناده عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «كان أمير المؤمنين عليهالسلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب عليهالسلام وأن يدوّن وقال : تعلّموه وعلّموه أولادكم فإنّه كان على دين الله وفيه علم كثير».
كتاب الحجّة (ص ٢٥) ، بحار الأنوار (٩ / ٢٤) ، ضياء العالمين للفتوني (١).
٢٦ ـ روى شيخنا الصدوق في أماليه (٢) (ص ٣٠٤) ، بالإسناد عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «أوّل جماعة كانت أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصلّي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه ، إذ مرّ أبو طالب به وجعفر معه قال : يا بنيّ صلْ جناح ابن عمّك ، فلمّا أحسّه رسول الله تقدّمهما ، وانصرف أبو طالب مسروراً وهو يقول :
إنَّ عليّا وجعفراً ثقتي |
|
عند ملمِّ الزمان والكربِ |
إلى آخر أبيات مرّت صحيفة (٣٥٦) وتأتي في (ص ٣٩٧) ، والحديث رواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره (٣) (٤ / ٢١١).
٢٧ ـ أخرج ثقة الإسلام الكليني في الكافي (٤) (ص ٢٤٢) ، بإسناده عن درست ابن أبي منصور ؛ أنّه سأل أبا الحسن الأوّل ـ الإمام الكاظم ـ عليهالسلام : أكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم محجوجاً بأبي طالب؟ فقال : «لا ، ولكنّه كان مستودعاً للوصايا فدفعها إليه» ، فقال : قلت : فدفع إليه الوصايا على أنّه محجوج به؟ فقال : «لو كان محجوجاً به ما دفع إليه الوصيّة» ، قال : قلت : فما كان حال أبي طالب؟ قال : «أقرّ بالنبيّ وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه».
__________________
(١) الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ١٣٠ ، بحار الأنوار : ٣٥ / ١١٥.
(٢) أمالي الصدوق : ص ٤١٠.
(٣) تفسير أبي الفتوح : ٨ / ٤٧٢.
(٤) أصول الكافي : ١ / ٤٤٥.