مبطل (وقد) حرف تقليل هنا و (يبقى) مضارع مبني لما لم يسم فاعله و (العمل) مرفوع على النيابة عن الفاعل بيبقى والجملتان الاسمية والفعلية مستأنفتان (وجائز) خبر مقدم و (رفعك) مبتدأ مؤخر والكاف مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله و (معطوفا) مفعول رفعك ومنعوته محذوف و (على. منصوب) متعلق بمعطوفا و (إن) بكسر الهمزة وتشديد النون مضاف إليه و (بعد) متعلق برفعك لا بجائز خلافا للمكودي لما فيه من الفصل بالمبتدأ وهو أجنبي من الخبر وقد مر مثله عند قوله بالجر و (أن) بفتح الهمزة وسكون النون مضاف إليه وهو حرف مصدري يسبك مع ما بعده بالمصدر و (تستكملا) فعل مضارع منصوب بأن ومفعوله محذوف والألف للإطلاق وتقدير البيت ورفعك اسما معطوفا على منصوب إن بعد استكمال لها الخبر جائز. (وألحقت) فعل ماض مبني للمفعول (بإن) بكسر الهمزة متعلق بألحقت و (لكن) بفتح النون المشددة في موضع رفع بالنيابة عن الفاعل بألحقت (وأن) بفتح الهمزة وتشديد النون معطوف على لكن و (من دون) متعلق بألحقت و (ليت) مضاف إليه (ولعل وكأن) بتشديد النون معطوفان على ليت. (وخففت) مبني للمجهول و (إن) بكسر الهمزة وفتح النون المشددة في موضع رفع على النيابة عن الفاعل بخفت (فقل) الفاء عاطفة وقل فعل ماض و (العمل) فاعل قل (وتلزم) فعل مضارع و (اللام) بالرفع فاعل تلزم ومفعول تلزم ومتعلقه محذوفان و (إذا) ظرف متضمن معنى الشرط وجوابه محذوف و (ما) زائدة و (تهمل) فعل مضارع مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى إن والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها ووقوع المضارع بعد إذا قليل بالنسبة إلى الماضي وتقدير الشرط وتلزم اللام الخبر في القياس إذا أهملت. (وربما) حرف تقليل و (استغنى) مبني للمفعول و (عنها) في موضع رفع على النيابة عن الفاعل باستغنى ومتعلقه محذوف و (إن) بكسر الهمزة حرف شرط و (بدا) فعل الشرط في محل جزم بإن و (ما) موصول اسمي في موضع رفع فاعل بدا وهو نعت لمحذوف و (ناطق) مبتدأ وسوغ الابتداء به كونه فاعلا في المعنى و (أراده) فعل وفاعله مستتر ومفعوله بارز وهذه الجملة في موضع رفع خبر ناطق وهو وخبره صلة ما والرابط بين المبتدأ والخبر الضمير المستتر في أراده المرفوع على الفاعلية والرابط بين الصلة والموصول الهاء المنصوبة على المفعولية و (معتمدا) بكسر الميم حال من الفاعل ومتعلقه محذوف وبفتحها حال من المفعول وتقدير البيت وربما استغنى عن اللام في السماع إن ظهر المعنى الذي أراده ناطق معتمدا عليه وإنما قيدنا اللزوم بالقياس والتقليل بالسماع جمعا بين الكلامين. (والفعل) مبتدأ و (إن بكسر) الهمزة حرف شرط و (لم) حرف نفي وجزم و (يك) مجزوم بلم وهو فعل الشرط واسمه مستتر فيه يعود إلى الفعل و (ناسخا) خبره و (فلا) الفاء لمجرد ربط الجواب بالشرط لا للعطف إذ لا يعطف الجواب على الشرط ولا نافية و (تلفيه) بضم التاء مضارع ألفى المتعدي لاثنين وفاعله مستتر فيه وجوبا والهاء مفعوله الأول وجملة تلفيه خبر لمبتدأ محذوف والمبتدأ وخبره جواب الشرط والشرط وجوابه خبر المبتدأ الذي هو الفعل و (غالبا) حال من الهاء في تلفيه قاله المكودي و (بإن) بكسر الهمزة وسكون النون متعلق بموصلا و (ذي) اسم إشارة بدل من إن أو نعت لها و (موصلا) بفتح الصاد مفعول ثان لتلفيه وتقدير البيت والفعل إن لم يك ناسخا فأنت لا تلفيه أي لا تجده موصلا بإن هذه غالبا. (وإن) بالكسر حرف شرط و (تخفف) مجزوم بإن على أنه فعل الشرط وهو مبني للمفعول و (أن) بفتح الهمزة وفتح النون المشددة في موضع رفع على النيابة عن الفاعل بتخفف (فاسمها) مبتدأ وجملة (استكن) بمعنى انحذف خبر المبتدأ
______________________________________________________
والصفة انتهى. الجملة (الرابعة التفسيرية) وتسمى المفسرة (و) المفسرة التي لا محل لها (هي الكاشفة لحقيقة ما تليه) من مفرد أو مركب (وليست عمدة) فخرج بقوله لحقيقة ما تليه صلة الموصول فإنها وإن كانت كاشفة وموضحة للموصول لكنها لا توضح حقيقته بل تشير إليه بحال من أحوالها وخرج بقوله وليست عمدة الجملة المخبر بها عن ضمير الشأن كما سيأتي ولو قال وهي الفضلة كما قال في المغني لكان أولى لأن الفصول العدمية مهجورة في الحدود ثم مثل بأربعة أمثلة الأول ما يحتمل التفسير والبدل (نحو) هل هذا إلا بشر مثلكم من قوله تعالى : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) [الأنبياء : ٣]