السورة
، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » .
٢٤٤ ـ
الطبرسي في مجمع
البيان : بالاسناد ، قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » .
٢٤٥ ـ
ومن كتاب خواصّ
القرآن : رُويَ عن النَّبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلّا هو ،
وبعدد من صدّق زكريا ويحيىٰ وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهمالسلام عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ،
ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان عليهالسلام.
ومن كتبها وعلَّقها
عليه لم يرَ في منامه إلّا خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » .
٢٤٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج
__________________________