كم قائلٍ قد قال
يا ليتَها
|
|
عند الرزايا
كانت القاضيه
|
يا بنت فضلٍ أين
فضلٌ وهل
|
|
باقٍ على
الأيّام أو باقيه
|
كم من ملوكٍ طال
ما عمّروا
|
|
فهل لهم في
الأرضِ من باقيه
|
أين النبيُّ
المصطفى أحمدٌ
|
|
وصنوه حيدرٌ
والزاكيه
|
فسلّمي الأمرَ
لمن أمرُهُ
|
|
ينطحُ غلبَ
العصَبِ العاليه
|
ومن إذا عاصاه
ذو نخوةٍ
|
|
صبَّ عليه
الأخذةَ الرابيه
|
لا يغلب اللهَ
على أمرِهِ النافذِ
|
|
من راقٍ ولا
راقيه
|
إلى آخر [الأبيات]
ومن قصيدة كبيرة
له في الحماسة يذكر أجداده بأسمائهم ويفتخر بهم :
كم بين قولي عن
أبي عن جدِّه
|
|
وأبو أبي فهو
النبيُّ الهادي
|
وفتىً يقول حكى
لنا أشياخُنا
|
|
ما ذلك الإسنادُ
من إسنادي
|
ما أحسنَ النظرَ
البليغَ لمنصفٍ
|
|
في مقتضى
الإصدارِ والإيرادِ
|
خذ ما دنا ودعِ
البعيدَ لشأنِهِ
|
|
يغنيكَ دانيهِ
عن الأبعادِ
|
ذكر صاحب الحدائق
له من الأولاد الذكور :
محمد الناصر لدين
الله ، أحمد المتوكّل على الله ، عليّ ، حمزة درج صغيراً ، إبراهيم ، سليمان ،
الحسن ، موسى ، يحيى ، إدريس درج صغيراً ، القاسم ، فضل درج ، جعفر لا عقب له ،
عيسى لا عقب له ، داود ، حسين درج.
ومن البنات : زينب
، سيّدة ، فاطمة ، جمانة ، رملة ، نفيسة ، مريم ، مهديّة ، آمنة ، عاتكة ،
وللمترجم ترجمة في نسمة السحر فيمن تشيّع وشعر (ج ٢).
__________________