قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الغدير في الكتاب والسنّة والأدب [ ج ٥ ]

456/712
*

أو أكثر. وعن مالك أنّه قال : ما ولد في الإسلام مولود أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة.

وعنه : كانت فتنة أبي حنيفة أضرّ على هذه الأمّة من فتنة إبليس في الوجهين جميعاً : في الإرجاء ، وما وضع من نقض السنن.

وعن عبد الرحمن بن مهدي : ما أعلم في الإسلام فتنةً بعد فتنة الدجّال أعظم من رأي أبي حنيفة.

وعن شريك : لئن يكون في كلّ حيٍّ من الأحياء خمّار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.

وعن الأوزاعي : عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة ، ما ولد مولود في الإسلام أضرّ على الإسلام منه.

وعن سفيان الثوري أنّه قال ـ إذ جاءه نعي أبي حنيفة ـ : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه.

وعنه ـ وذكر عنده أبو حنيفة ـ : يتعسّف الأمور بغير علم ولا سنّة.

وعن عبد الله بن إدريس : أبو حنيفة ضالّ مضلّ.

وعن ابن أبي شيبة ـ وذكر أبا حنيفة ـ : أراه كان يهوديّا.

وعن أحمد بن حنبل أنّه قال : كان أبو حنيفة يكذب وقال : أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شيء. تاريخ بغداد (٧ / ١٧).

وعن أبي حفص عمرو بن عليّ : أبو حنيفة صاحب الرأي ، ليس بالحافظ ، مضطرب الحديث ، واهي الحديث ، وصاحب هوى.