خُمس أرضي لها ونهري وأوجب |
|
ـت على الخلق ودَّها المحصورا |
نثرتْ عند ذاك طوبى على الحو |
|
ر من المسكِ والعبير نثيرا (١) |
وروينا عن نبيِّ حديثاً |
|
في البرايا مصحَّحاً مأثورا |
أنّه قال بينما الناس في ال |
|
جنّة إذ عاينوا ضياءً ونورا |
كاد أن يخطفَ العيونَ فنادَوا |
|
أيُّ شيءٍ هذا وأبدَوا نكورا |
أوَ ليس الإله قال لنا لا |
|
شمس فيها تُرى ولا زمهريرا |
وإذا بالنداء يا ساكني ال |
|
جنّة مهلاً أمنتم التغييرا |
ذا عليُّ الوليُّ قد داعب الزه |
|
راءَ مولاتَكم فأبدتْ سرورا |
فبدا إذ تبسّمتْ ذلك النو |
|
ر فزيدوا إكرامَه وحبورا |
يا بني أحمدٍ عليكمْ عمادي |
|
واتِّكالي إذا أردتُ النشورا |
وبكم يسعد الموالي ويشقى |
|
من يعاديكمُ ويصلى سعيرا |
أنتمُ لي غداً وللشيعة الأب |
|
رار ذخرٌ أكرمْ به مذخورا |
فاستمعها كالدرِّ ليس ترى في |
|
ها ملاهي كلاّ ولا تعييرا |
صاغ أبياتها عليُّ بن حمّا |
|
دٍ فزانتْ وحُبّرت تحبيرا |
وقفنا للمترجَم في طيّات المجاميع العتيقة في النجف الأشرف والكاظميّة على قصائد جمّة وإليك فهرستها :
عدد القصائد |
مطلع القصيدة |
عدد الأبيات |
يا يوم عاشورا أطلت بكائي |
|
وتركتني وقفاً على البرحاءِ ٤٦ |
٢ ـ هَنِّ بالعيد إن أردت سوائي |
|
أيُّ عيدٍ لمُستباحِ العزاءِ٣٧ |
إنّ في مأتمي عن العيدِ شغلاً |
|
فَالْهُ عنيّ وخلِّني بشجائي |
__________________
(١) راجع في الأحاديث المذكورة في هذه الأبيات ، الجزء الثاني من كتابنا : ص ٣١٨. (المؤلف) [صححنا هذا البيت وفق ما أورده المصنّف في : ٢ / ٤٤٩].