الصفحه ٤٠٢ : به ، قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني ربِّي أن
أدعوَكم إليه ، فأيُّكم يُوازِرُني على هذا
الصفحه ٤٠١ : أعمامهُ وأُسرتَه ليُنذِرَهم قال لهم : «فأيُّكم
يوازِرُني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم
الصفحه ٤٠٧ : ، وقد أمرني ربّي أن أدعوكم إليه فأيّكم يوازرني على هذا الأمر وأن
يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟». فأعرضوا
الصفحه ٤٠٦ : : «فأيُّكم
يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا؟».
وقال في كلمته صلىاللهعليهوآلهوسلم الأخيرة
الصفحه ٣٩٥ : الله تعالى أن أدعوَكم إليه ، فأيُّكم يوازرُني على هذا الأمر على أن يكون
أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم؟
قال
الصفحه ٣٩٩ : الله. فمن يُجيبني (١) إلى هذا الأمر ويوازرني يكن أخي ووزيري ووصيّي ووارثي
وخليفتي من بعدي. فلم يُجِبْه
الصفحه ٤٠٠ :
كلِّ مؤمن بعدي؟
فسكتَ القوم حتى أعادها ثلاثاً ، فقال عليٌّ : أنا يا رسول الله صلّى الله عليك
الصفحه ٤٠٤ :
حتى إذا اجتمعت
للأكلِ ثانيةً
على الخِوان
انثنى طه يُفاهيها
الصفحه ٣٩٧ : المطّلب ، إنّي بُعثت إليكم خاصّة وإلى الناس عامّة
وقد رأيتم من هذا الأمر ما رأيتم ، فأيُّكم يبايعني على أن
الصفحه ٤٢١ :
الخوارزمي في
المناقب (١) (ص ٧٨) ، والسيِّد
عليّ الهمداني في مودّة القربى (٢). وحديث الميزان رواه
الصفحه ٣٩٣ :
فأيُّكمُ يقفو
مقالي فأمسَكوا
فقال : ألا من
ناطقٍ فمجيبي
ففاز بها منهم
عليٌّ
الصفحه ٥٣ :
١ ـ
أمير المؤمنين عليهالسلام
نتيمّن في بدء
الكتاب بذكر سيّدنا أمير المؤمنين عليّ خليفة
الصفحه ٣٩٢ : (١)
وقوله من قصيدة لم
نقف على تمامها :
من فضلِهِ أنّهُ
قد كان أوّل من
صلّى وآمن
الصفحه ١٥٥ : أُقاربه ، وذكرتَ
أنَّ صاحبي هو الذي أغرى الناس بعثمان ، ودسّهم إليه حتى قتلوه ، وهذا أمرٌ لم
أطّلِع عليه
الصفحه ٣٥٥ : حبّي لك باطلاً. ثمَّ أمر لي بما ترى.
وروى بإسناده عن
خلف الحادي قال : قلت للسيّد : ما معنى قولك