الصفحه ٦٤٩ : عن وجود نشاط
فكري وفقهي في ذينك البلدين في القرن الثالث والرابع ، وكفى في فضلها أنّ كتاب «
الكافي
الصفحه ٦٦٠ : ) وتوفّي عام ٣٢٩ فهو أوثق الناس في الحديث وأعرفهم به
، صنّف كتاب الكافي
الصفحه ١٤٣ : فيه : فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنّفه الامام أبو جعفر
الطبري إذ هو الكتاب المعوّل عند الكافة عليه
الصفحه ٥٥٣ : بن الحسن الاسترآبادي الغروي
، له شرح الشافية في الصرف ، كما له شرح الكافية في النحو وكلا كتابيه جليل
الصفحه ٣٣٠ :
وقد عقد الكليني في الكافي باباً أسماه
« انّ الدعاء يرد البلاء والقضاء » ومن جملة أحاديث هذا الباب
الصفحه ٣٢٣ : مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتابٍ مُبينٍ ) (١).
وأمّا الأخبار فنكتفي بالقليل منها :
قال
الصفحه ٦٦١ : وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثا (٢).
وقال الشهيد في الذكرى : « إنّ ما في
الكافي يزيد على ما في مجموع
الصفحه ٢٨٧ : القيامة ، حجّة على
كافّة النسمة.
ووجه كونه معجزاً : فرط فصاحته وبلاغته
، بحيث ما تمكّن أحد من أهل
الصفحه ٥٣١ : .
__________________
١ ـ الصدوق : معاني
الأخبار ٢٤ ، وللحديث ذيل فمن أراد فليرجع إلى الكتاب.
٢ ـ الكليني :
الكافي ج ١ كتاب
الصفحه ٦٤٧ : والصادق عليهماالسلام.
ولقد ألّف فقهاء الشيعة ومحدّثوهم في
هذه الظروف في الكوفة ٦٦٠٠ كتاب ولقد امتاز من
الصفحه ٦٦٧ :
على المؤلّف من أوّل
يوم نشره ، وأخذوا بالردّ عليه ردّاً عنيفا (١)
ولو كان تأليف ذلك الكتاب دليلاً
الصفحه ٦٧٣ : بمعنى القرآن ، وغفل عن
أنّ المقصود منه ، هو الكتاب قال سبحانه : ( وأذا الصُّحُفُ
نُشِرَتْ )
(١) وقد أملى
الصفحه ١٩٩ : اسلامية كان عليهم
أن يتفحّصوا عن أعلم القوم بالكتاب والسنّة وأكثرهم دراية بهما. وأسوسهم وأخشنهم
في ذات
الصفحه ٣٣٢ : .
٣ ـ الأعراف / ١٣٠.
٤ ـ الكافي ج ٢ كتاب
الايمان والكفر ، باب قطيعة الرحم ، الحديث ٧ ـ ٨.
٥ ـ سفينة البحار
الصفحه ٦٤٨ : سنة ٣٠٧ (١).
٢ ـ محمّد بن يعقوب الكليني. المتوفّى
سنة ٣٢٩. مؤلّف الكافي في الفروع والاُصول