٢ ـ إذا كان
منقوصا تدغم ياؤه في ياء المتكلّم ، فتكون الأولى ساكنة والثانية مبنيّة على الفتح
، مثل : «يا قاضيّ ، احكم بالعدل وأنصف المظلومين».
٣ ـ إذا كان
المنادى مثنّى أو جمعا ، تدغم ياؤه في ياء المتكلّم المبنيّة على الفتح ، كقول
الشاعر في وصف حديقة :
خذا الزاد يا
عينيّ من حسن زهرها
|
|
فما لكما دون
الأزاهر من متع
|
وكقول الشاعر :
يا سابقيّ
إلى الغفران ، مكرمة
|
|
إنّ الكرام
إلى الغفران تستبق
|
٤ ـ إذا كان المنادى مختوما بياء
مشدّدة ، غير ناتجة عن الإدغام ، تحذف منه الياء الثانية من المشدّدة ، وتدغم
الياء الأولى بياء المتكلّم المبنيّة على الفتح ؛ أو تحذف ياء المتكلّم وتبقى
الياء المشدّدة قبلها مكسورة ، أو تقلب ياء المتكلّم ألفا ، أو تحذف مع فتح الياء
المشدّدة قبلها ، مثل : يا عبقريّ ، أو يا عبقريّ ، أو يا عبقريّا ، أو يا عبقريّ .
٥ ـ إذا كان
المنادى المعتلّ شبيها بالصحيح ، أي منتهيا بواو متحرّكة قبلها ساكن ، تثبت الواو
وتضاف بعدها ياء المتكلّم ، مثل : يا شجوي ويا صفوي.
حكم المنادى
المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكلّم : إذا كان المنادى مضافا إلى مضاف إلى ياء
المتكلّم ، تثبت الياء ، فتقول : «يا بن أخي ويا طالب نصحي». وإذا كان المنادى «ابن
أم» أو «ابن عم» فإنّه قد يستعاض عن الياء بالكسرة ، فتقول : «يا بن أمّ».
الأسماء التي
تلازم النداء : بعض الأسماء لا يستعمل إلّا في النداء ، ومنها :
١ ـ «أبت» و «أمّت»
شرط ملازمة تاء التأنيث ، كقوله تعالى : (يا أَبَتِ ، افْعَلْ
ما
__________________