محل نصب حال ، نحو : «دخل الطلاب الصفّ آحاد آحاد».
الاحتجاج :
هو ، في النحو
والصرف ، إثبات قاعدة نحويّة أو صرفيّة ، أو صحّة استعمال كلمة أو تركيب بدليل
نقليّ يعود إلى من يصح الاحتجاج به. وللاحتجاج غرضان :
١ ـ لفظيّ ،
وذلك لإثبات صحّة استعمال لفظة أو تركيب. ٢ ـ معنويّ يتعلّق بإثبات معنى كلمة.
ويعتمد ، في الاحتجاج ، على القرآن الكريم ، والحديث الشريف (عند بعضهم) ، وكلام
عرب عصر الاحتجاج الذي يمتد من العصر الجاهليّ حتى السنة ١٥٠ ه سنة وفاة الشاعر
ابراهيم بن هرمة.
وظلّ اللّغويون
يحتجون بالبدو حتى القرن الرابع الهجري مستثنين القبائل القاطنة بجوار اليونانيّين
والفرس ، كتغلب وبكر.
والقبائل التي
احتجّ بلغتها هي : قريش ، وقيس ، وتميم ، وأسد ، وبعض كنانة ، وبعض الطائيّين.
أما بالنسبة
إلى الاحتجاج بالقرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف ، فإن علماء اللغة ـ يجمعون
على اتخاذ القرآن ـ وهو قمة البلاغة والفصاحة في اللغة العربية ـ أحد مراجع
الاحتجاج في اللغة العربيّة ، لإثبات صحّة لفظ أو تركيب أو معنى من المعاني. أما
بالنسبة إلى الحديث النبويّ الشريف ، فيختلفون في صحّة الاحتجاج به لجواز كون
الحديث مرويّا بالمعنى ، ولأن كثيرا من رواة الحديث كانوا من المولّدين والاتجاه
اليوم يميل إلى الاحتجاج به وخاصة ما جاء منه في كتبه الستة المشهورة.
أحد :
تأتي هذه
الكلمة :
١ ـ اسما يعرب
حسب موقعه في الجملة. وإذا وقع خبرا مضافا إلى لفظ يخالف المبتدأ في التذكير
والتأنيث ، يجوز فيه موافقة المبتدأ أو ما بعده ، فتقول : «المال أحد السعادتين»
بتذكير «أحد» مراعاة للمبتدأ «المال» ، وتقول : «المال إحدى السعادتين» بالتأنيث
مراعاة لـ «السعادتين»
٢ ـ اسم اليوم
الأوّل من الأسبوع ، يعرب إعراب «أسبوع». انظر : أسبوع.
أحد عشر :
يعرب إعراب «إحدى
عشرة». انظر : إحدى عشرة. إلا أنّ معدوده يكون مذكّرا ، نحو : «نلت أحد عشر وساما» ، و «جاءني
__________________