التقاء السّاكنين :
من الأقوال المشهورة إنّه لا يجوز التقاء الساكنين ، ولكن الاستقراء النحويّ للغة دلّ أنّ الساكنين يلتقيان في مواضع ، منها :
١ ـ عند الوقف بالتسكين على كلمة قبل آخرها حرف مدّ ، نحو : فيل ، توت ، كتاب.
٢ ـ عند التقاء حرف مدّ بحرف مشدّد في كلمة واحدة ، نحو : خاصّة ، دابّة ، تكتبانّ.
٣ ـ في قوافي الشعر ، نحو قول الشاعر :
أيّها اللّيل أتينا نشتكي |
فاستمع شكوى الحزانى المتعبين. |
وفيما عدا ذلك ، لا يلتقي ساكنان ، فإن التقيا وجب كسر الحرف الساكن الأول ، كما في الفعل المضارع المجزوم ، نحو : «لم يكن الله بظلّام للعبيد» ، وكما في تاء التأنيث الساكنة ، نحو : «نجحت المجتهدة» ، وكما في فعل الأمر ، نحو : «ادرس الدرس». أمّا «من» فتحرّك بالفتح إذا كان ما بعدها «أل» ، نحو : «جئت من البيت» ، وأمّا ميم الجمع فتحرّك بالضم ، نحو : «أسأل لكم السعادة».
وفي نحو : «مدّ البساط» ولم يمدّ البساط» يجوز في دال «يمد» الكسر ، والفتح ، والضمّ.
الالتماس :
هو الطلب من شخص إلى نظيره. وهو من معاني الأمر والنهي.
التي :
اسم موصول للمفردة المؤنّثة عاقلة أم غير عاقلة ، ولجمع غير العاقل ، نحو : «حضرت التي ربحت الجائزة» و «كافأت التي فازت» ، و «شاهدت السفن التي أبحرت».
وهي مبنيّة على السكون وتعرب حسب موقعها في الجملة ، فهي في المثال الأوّل فاعل ، وفي الثاني مفعول به ، وفي الثالث نعت. ومثنّاه : «اللّتان» رفعا ، و «اللّتين» نصبا وجرّا ؛ وجمعها : «اللات ، اللائي ، واللواتي» ؛ ومصغّرها : «اللّتيّا». وتعرب إذا أتى الاسم قبلها كما في نحو : «كافأت الفتاة التي اجتهدت» نعتا.
الجمّاء الغفير :
لفظ مركّب مبنيّ على فتح الجزءين في محل نصب حال ، نحو : «جاء القوم الجمّاء الغفير» أي مجتمعين.
الإلحاق :
هو زيادة حرف أو حرفين على أحرف كلمة لتوازن كلمة أخرى. فالملحق