الصفحه ٤٦ : لنا اللغة بكل أمانة وصدق ، كيلا نكون من عصبة الجاهلين ، وزمرة المغرورين.
والله المسؤول
أن يأخذ
الصفحه ١٧٠ : : (لا
إله إلا الله) هي الخبر ، وقد استغنت عن الرابط ؛ لأنها نفس المبتدأ في المعنى ،
ومنه قوله ـ تعالى
الصفحه ٢٩٦ :
: (فَذُوقُوا الْعَذابَ) ، والأصل : فيقال لهم : ذوقوا ، فحذف القول وانتقلت
الفاء إلى المقول ، وأن ما بينهما
الصفحه ١٨٩ :
فمن تجريده من «أن»
قوله ـ تعالى ـ : (فَذَبَحُوها وَما
كادُوا يَفْعَلُونَ)(١) ، وقوله ـ جل ذكره
الصفحه ٢٣٧ : دون ضرورة ، بجار ومجرور بين المتضايفين ، إن
كان الجار متعلقا بالمضاف. ا ه
وقول الشاعر :
لأنت
الصفحه ٢٤٩ : » علما كان أو غيره ، وإن كان فيه «أل» ؛ لأنه من الأعلام.
نحو قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (نعم عبد الله
الصفحه ٢٦٠ : الفصل بفاصل ما ، ضميرا منفصلا أو غيره ، نحو قوله
تعالى : (لَقَدْ كُنْتُمْ
أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي
الصفحه ٢٨٧ :
والدعاء نحو
قوله تعالى : (وَإِذْ قالُوا
اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
الصفحه ٢٨٨ : .
فمن الضرورة
قول «حسان» :
من يفعل
الحسنات الله يشكرها
والشّرّ
بالشّرّ عند الله
الصفحه ٧٧ : كان هو مخصوصا
به (١).
القول الثالث :
لا تجوز الرواية بالمعنى في حديث رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٤ :
فمن استعمالها
مجرورة قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
(دعوت ربّي
ألّا يسلّط على أمّتي عدوّا من سوى
الصفحه ٢٥٩ :
وعند «ابن مالك»
أن قول الله تعالى : (وَمَنْ يَكْسِبْ
خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ
الصفحه ٢٨٤ : مطلقا ، لثبوته في كلام أفصح الفصحاء ، وكثرة وروده عن فحول الشعراء.
فقد جاء في
الحديث من قول النبي
الصفحه ٢٨٥ :
وقول «حاتم» :
وإنّك مهما
تعط بطنك سؤله
وفرجك نالا
منتهى الذّمّ أجمعا
الصفحه ٢٩٢ : : (لو لم يخف الله لم يعصه) ، أو وضعا ، وهو إما مثبت
فاقترانه باللام ، نحو قوله تعالى : (لَوْ نَشا