قائمة الکتاب
(دراسة مستفيضة لظاهرة الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو العربي) وفيه ثلاثة أبواب :
وفيه ثلاثة فصول :
وفيه فصلان :
وفيه فصلان :
الفصل الأول : صفة رواية الحديث ، وشرط أدائه
تذييل : في تعريف المصطلحات الأصولية التالية :
وفي هذا الفصل مسائل :
تقسيم الاختلافات في الاحتجاج بالحديث في «النحو» إلى ثلاثة اتجاهات :
تذييل : في جواز دخول «أل» على الكلمات التالية :
(دراسة نحوية للأحاديث النبوية الواردة في أكثر شروح ألفية ابن مالك)
وفيه ثمانية وثلاثون بابا نحويا
وفيها عشر ومائة مسألة
مسألة : في إشكال تأنيث «دنيا» إذا نكرت
(المعرب والمبنى)
(المبتدأ والخبر)
(«كان» وأخواتها)
(أفعال المقاربة)
(«لا» التي لنفي الجنس)
(«ظن» وأخواتها)
(الفاعل)
(التنازع)
(الاستثناء)
(الحال)
(حروف الجر)
(الإضافة)
(إعمال المصدر)
(أبنية المصادر)
(الصفة المشبهة)
(التعجب)
(نعم وبئس)
(أفعل التفضيل)
(التوكيد)
(عطف النسق)
(البدل)
(النداء)
(الاختصاص)
(أسماء الأفعال والأصوات)
مسألة (89) : في تحقيق كلمة «بله»
٢٧٠(ما لا ينصرف)
(إعراب الفعل) (النواصب)
(عوامل الجزم)
(لو)
(أمّا)
(العدد)
(الممدود)
(جموع التكسير)
(الوقف)
(الإبدال)
وفيها : تهكّم «ابن الطيب» بقول «الفيروزأبادي» :لعلّه من تحريف الرواة)
إعدادات
الحديث النبوي في النحو العربي
الحديث النبوي في النحو العربي
تحمیل
وفي مختصر العين : «بله» بمعنى «كيف» ، وبمعنى «دع».
فأما الجر بعد «بله» ، وهو المجمع على سماعه. فذهب بعض الكوفيين إلى أنها بمعنى «غير» ، فمعنى «بله الأكف» : غير الأكف ، فيكون هذا استثناء منقطعا.
وذهب «الفارسي» : إلى أنها مصدر لم ينطق له بفعل ، وهو مضاف ، وهي إضافة من نصب.
وذهب «الأخفش» : إلى أنها حرف جر.
وأما النصب فيكون على أنه مفعول ، و «بله» مصدر موضوع موضع الفعل ، أو اسم الفعل ليس من لفظ الفعل. فإذا قلت : (قام القوم بله زيدا) فكأنك قلت : تركا زيدا ، أودع زيدا.
وأما الرفع فعلى الابتداء ، و «بله» بمعنى «كيف» في موضع الخبر. ا ه
حكى «ابن التين» رواية «من بله» فتكون مبنية ، و «ما» مصدرية ، وهي وصلتها في موضع رفع على الابتداء ، والخبر هو الجار والمجرور المتقدم.
ويكون المراد بـ «بله» : «كيف» التي يقصد بها الاستبعاد ، والمعنى : من أين اطلاعكم على هذا القدر الذي تقصر عقول البشر عن الإحاطة به.
ودخول «من» على «بله» إذا كانت بهذا المعنى جائز.
ويمكن تلخيص المسألة على أربعة أوجه :
(١) اسم فعل أمر بمعنى «دع» أو «اترك» ناصبة لما يليها على أنه مفعوله ، وفتحة «بله» بنائية ، كقول «ابن هرمة» :
تمشى القطوف إذا غنّى الحداة بها |
|
مشي الجواد فبله الجلّة النّجبا (١) |
__________________
(١) القطوف من الدواب وغيره : البطيء ، والنجب : جمع نجيب ، وهو الأصيل الكريم ، والمعنى أن البطيء يمشي كمشي الجواد من الخيل مع الحداء ، فدع الإبل الكرام ، فإنها مع الحداء تسرع أكثر من غيرها.