الصفحه ٢٩ :
اللغوي. فلقد كان الأولى بالنحاة أن يدرسوا الجملة الشرطية كما شاءتها
اللغة العربية ، لا كما شاءوها
الصفحه ٣٠ : من البقرة فلسنا ندري سببا لعدم صلاح الجملة الاسمية (لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ) لأن تكون
الصفحه ٢٨ : : ( ... إِذا حَضَرَ
أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ ...) [البقرة / ١٨٠
الصفحه ٣١ :
فقد جاء جواب
الشرط «الله يشكرها» خلوا من فاء الربط.
وأما بالنسبة
إلى الآية ١٨٠ من البقرة ففي رأينا
الصفحه ١٣ : أُوفِ
بِعَهْدِكُمْ) [البقرة / ٤٠] جاء وكأنه قال «إن تفعلوا أوف بعهدكم» (٣) ؛ نقول : إنه على الرغم من
الصفحه ٧٨ : الاستعمال من مثل : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ
لِلْوالِدَيْنِ) [البقرة / ١٨٠] ، و (وَإِنْ
الصفحه ١٣٥ : الكاف من مستلزمات الخطاب ، أو أن «كان» دخلت على الجملة لمجرد
إضافة عنصر زمني يجعل من النجاح الذي
الصفحه ٢٧ :
أَوْ
رُكْباناً) [البقرة / ٢٣٨ ـ ٢٣٩]. ففي رأيه أن هناك جواب شرط محذوفا هو «صلّوا» ، وأن
تأويل
الصفحه ٤٩ : / ٢٠].
ـ وتزاد في مثل
: (وَلا تُلْقُوا
بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [البقرة / ١٩٥] ، و (هُزِّي
الصفحه ١٠٣ : إِبْراهِيمَ
حَنِيفاً) [البقرة / ١٣٥ ، وآل عمران / ٩٥ ، والنساء / ١٢٥ ، والأنعام / ١٦١ ، والنحل
/ ١٢١
الصفحه ١٨٠ : الْحَرامِ) [البقرة / ٢١٧] ، على اساس عطف «المسجد» بالخفض على «الهاء» في «به» ، والى
قول مسكين الدارمي
الصفحه ٧٠ : ».
٣ ـ يستبعد
فكرة زيادة (الواو) ـ على الرغم من ولع أبي الحسن بها ـ وإلغاء دورها المعنوي في
الجملة.
ولا يعني
الصفحه ٧١ :
نمطين من التعبير في الجمل المصدّرة بـ (كان) أو احدى أخواتها المبيّنة
أعلاه ـ أو بـ (كان المنفية
الصفحه ٧٦ : ) واسمها وخبرها تسدّ مسدّ مفعولي
فعل القلب ، كما في (ظننت أن زيدا ذاهب). وإذ كانت جملة (أنّ زيدا ذاهب) لا
الصفحه ١٥٠ :
ولم يكن موقف الكوفيين من الجملة العربية أفضل من موقف اسلافهم البصريين.
فبدلا من ان يدرسوا الجملة