الصفحه ٢٠٠ : في فقه طبيعة
العربية.
نقول إنه لا
يهمنا كل ذلك ، لأن الهدف من دراستنا إنما كان ولا يزال البحث عن
الصفحه ١٠٤ : المضاف ـ أي (دين) ـ لا من المضاف إليه (ابراهيم)] ، أو أنه حال من
ضمير الرفع في (اتبعوا) ، بحجة أن «العامل
الصفحه ١٠٩ :
تمهيد
كثيرا ما يتردّد
في أثناء التأريخ للنحو بأن نشأة النحو الكوفي كان مردّها خوفهم من أن
الصفحه ٣١ : »
في أثناء الكلام ، فإنها لا تعود جملة شرطية وتخلص «إذا» فيها للظرفية ـ بمعنى
الصفحه ٣٢ : في أثناء الكلام ، كما في قولنا «عليك إذا أردت الخير أن
تعمل له» أو «عليك إن أردت الخير أن تسعى إليه
الصفحه ٩ : لأنه «شاذ»
أو «لغة رديئة» ، أو «قال به بعض العرب» ممن لا تتوافر فيهم شروط «الفصاحة». فقد
نقل عن أقوام
الصفحه ١٣٤ : الرجّاز :
لا تتركنّي
فيهم شطيرا
إني إذن أهلك
أو أطيرا
تأوّلوه بأن
خبر «إنّ
الصفحه ١٣٠ :
قال فيهم عمّار الكلبي :
ماذا لقينا
من المستعربين ومن
قياس نحوهم
هذا الذي
الصفحه ٥ : أثرّ فيهم ومهّد لهم السبيل إلى التوسع في السماع والقياس (١) ، أم تأثّر بهم وتلمذ لهم (٢) ، أم أن
الصفحه ٣٧ :
أن نستغرب الرأي الثاني الذي يجعل من «لا» واسمها «مركّبا» ، على غرار «خمسة عشر»
مثلا ، ثم يظل الجز
الصفحه ٦٥ : بعده ، وما تأوّلوه في
الآية من تمحّلات لا طائل تحتها. فقد ذهب الأنباري مثلا في تخريج الآية مذاهب
مغرقة
الصفحه ١٢٣ :
مندوحة عن التذكير بأن النحاة يعتبرون «لو لا» هذه حرف امتناع لوجود ـ يعمل
إذا كان مختصا [المقصود أن
الصفحه ٦٦ : لأن تكون صفة لـ «قوم» ـ ثم جملة (جاءوكم) التي تفيد
استثناء الذين لا يرغبون في مقاتلة المؤمنين ، وهم
الصفحه ١٨٣ :
فساغ ترك التوكيد بالضمير المنفصل. وكلام البصريين «كلام لا يقضى العجب منه
، ان يجدوا في كلام الله
الصفحه ٢٠١ : / مغني اللبيب / تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد / دار الكتاب العربي
٦ ـ ابو
البركات الانباري / الانصاف