الصفحه ٢٣٣ : : «ينظر فما
وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة (وخالف العامة) فيؤخذ به ، ويترك ما خالف حكمه حكم
الكتاب والسنّة
الصفحه ١١٣ : مجملا ، وأمّا إذا كان أحدهما أظهر من الآخر
فيقدّم الأظهر.
الفصل السادس
تخصيص الكتاب بخبر
الواحد
الصفحه ٥ : محمّد وآله الطيّبين
الطاهرين.
أمّا بعد : فهذا
كتاب وجيز في أصول الفقه يستعرض أهمّ المسائل الأصوليّة
الصفحه ١١٤ :
الوجه الأوّل :
جريان سيرة الأصحاب على العمل بأخبار الآحاد في قبال عمومات الكتاب واحتمال أن
يكون
الصفحه ١٥٧ : الرابع وهو حجّية ظهور كلامه ، والكتاب
الكريم كتاب هداية وبرنامج لسعادة الإنسان والمجتمع ، فلازم ذلك أن
الصفحه ١٥٥ : ذلك ينسبه إليه.
ثمّ إنّ الأصوليين
ذكروا خروج بعض الظنون عن هذا الأصل. منها :
١. ظواهر الكتاب
الصفحه ١٥٦ :
الكتاب
اتّفق العقلاء على
أنّ ظاهر كلام كل متكلّم إذا كان جادّا لا هزالا ، حجّة وكاشف عن مراده ، ولأجل
الصفحه ٢٣٥ : عليهالسلام
: «ما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه» على الاستحباب ، وقد سبق
أنّ الأمر حجّة من
الصفحه ٦ : » إيعازا إلى أنّ الكتاب صورة موجزة للمسائل
الأصولية المطروحة.
والنهج السائد في
الكتب الدراسية هو الاقتصار
الصفحه ٧ :
الفهرس العام لهذا الكتاب
١. المقدمة تتضمّن
اثني عشر أمرا.
٢. المقصد الأوّل
في الأوامر وفيه
الصفحه ١٧ : الكتاب والسنّة نجد اطّراد استعمالها في
كلّ ما يحوزه الإنسان من أيّ طريق كان.
قال سبحانه : (تَبْتَغُونَ
الصفحه ١٨ : اللغة الأوائل
كالخليل بن أحمد الفراهيدي (ت ١٧٠ ه) مؤلّف كتاب «العين»، والجوهري (ت ٣٩٨ ه)
مؤلّف الصحاح
الصفحه ٨٥ : ». (٢)
فالرواية على
القول بالمفهوم دالة على تضمينه إذا لم يكن مأمونا. (٣)
٣. روى علي بن
جعفر في كتاب مسائله وقرب
الصفحه ١٦٦ : وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ
الصفحه ١٧٥ : ٣٩٥ ه) فقد قام ببراعة خاصة بعرض
أصول المعاني وتمييزها عن فروعها ومشتقاتها ، ومثله كتاب أساس البلاغة