الخبر وزيد اسمها مرفوع بها. وعالما : خبرها منصوب بها. ومثال ما انفك قولك : ما انفك عمرو جالسا. وإعرابه : ما : نافية. وانفك : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. وعمرو : اسمها مرفوع بها. وجالسا : خبرها منصوب بها. ومثال ما فتىء قولك : ما فتىء بكر محسنا. وإعرابه : ما : نافية. فتىء : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. وبكر : اسمها مرفوع بها. ومحسنا : خبرها منصوب بها. ومثال ما برح قولك : ما برح محمد كريما. وإعرابه : ما : نافية. وبرح : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. ومحمدا : اسمها مرفوع بها. وكريما : خبرها منصوب بها. (وما دام) الواو : حرف عطف. ما دام : بتمامها معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع يعني أن الثالث عشر مما يرفع الاسم وينصب الخبر وهو آخر ما ذكره هنا ما دام بشرط تقدم ما المصدرية الظرفية ، نحو قولك : لا أصحبك ما دام زيد مترددا إليك. وإعرابه : لا : نافية. وأصحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا. والكاف : مفعول به مبني على الفتح في محل نصب وما : مصدرية ظرفية. ودام : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بها. ومترددا : خبرها منصوب بها. وإليك : جار ومجرور متعلق بمتردد أو سميت ما هذه ظرفية لنيابتها عن الظرف المحذوف إذ أصله مدة دوام زيد فحذف المضاف الذي هو مدة وأنيب عنه ما دام المؤول بالمصدر فصار المصدر في محل نصب لنيابته عن المنصوب الذي هو مدة لأن المصدر ينوب عن ظرف الزمان كثيرا ، نحو : آتيك طلوع الشمس ، أي وقت طلوعها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فانتصب انتصابه ولا فرق في النيابة بين المصدر الصريح والمؤول ومصدرية
______________________________________________________
(بشرط تقدم ما الخ) اعلم أنه لا توجد الظرفية بدون المصدرية كما في القليوبي. قوله : (هذه) أي المذكورة قبل دام. قوله : (المؤول) بالرفع صفة لما دام. قوله : (فصار المصدر) أي المؤول. قوله : (آتيك) فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء وأصله أأتي بهمزتين قلبت الثانية ألفا وفاعل ومفعول. قوله : (طلوع) مصدر نائب عن الظرف منصوب. قوله : (المصدر الصريح) كما في آتيك الخ. وقوله : والمؤول أي كما في لا أصحبك الخ. قوله : (ومصدرية) أي وسميت ما هذه مصدرية أيضا. قوله :