المفعول له
ينصب المفعول
له ، وهو كلّ مصدر أبان تعليلا ، نحو : جد شكرا ، ودن شكرا.
ولا بدّ من
ظهوره ومشاركته المعلّل في الوقت والفاعل.
وما ذكر علة
ولم يستوف الشروط جرّ بالحرف وجوبا إن لم يكن أن وأنّ ولا لبس ، فتقول في غير
المصدر : جئت للعشب ، وفي المخالف للمعلّل في الوقت ، جئتك الساعة لوعدي إياك أمس
، أو في الفاعل ، جئتك لرغبتك فيّ.
والحرف المجرور
به قد يكون لاما كما في الأمثلة ، أو باء مثل : (فَبِظُلْمٍ مِنَ
الَّذِينَ هادُوا) أو كافا مثل : (وَاذْكُرُوهُ كَما
هَداكُمْ) أو في ، مثل قوله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ امرأة دخلت النار في هرّة » الحديث ، أو من ، كقول جرير ، وقيل : الفرزدق :
__________________