ودليل قط ما جاء في الحديث من قوله : «قط قط بعزّتك وكرمك (١)».
ويروى : بسكون (٢) الطاء وكسرها ، مع ياء ودونها ، ويروى : «قطني قطني» (٣) و «قط قط».
__________________
(١) أخرجه مسلم في (باب جهنم أعاذنا الله منها) ١٧ / ١٨٤ كما أورده الشارح ، وهو بتمامه : عن أنس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، بعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة».
وكذا أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١ / ٢٣٤ (٥٣١) باللفظ نفسه ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد؟ حتى يأتيها رب العالمين فيضع رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قد قد ، أو تقول : قط قط ، بعزتك وكرمك». وورد في ١ / ٢٣٥ (٥٣٢ ، ٥٣٣ و ١ / ٢٣٦ (٥٣٥) مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وأخرجه البخاري في ستة أحاديث بألفاظ مختلفة مع ورود الشاهد انظر ٣ / ١٩١ و ٣ / ١٩٢ و ٤ / ١٥٣ و ٤ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩.
وأخرجه الدارمي في (باب في قول الله تعالى : (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ)) ٢ / ٢٤٦ عن أبي هريرة رضياللهعنه. وأورده صاحب النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٧٨.
ورواه أحمد عن أنس بن مالك رضياللهعنهما عن النبي صلىاللهعليهوسلم في ٢١ / ١٢٤ (١٣٤٥٧) و ١٩ / ٣٧٣ (١٢٣٨٠) و ١٩ / ٤٢٨ ، ٤٢٩ (١٢٤٤٠) مع اختلاف في بعض الألفاظ إلا الشاهد (قط). وانظر شرح التسهيل ١ / ١٣٧ والمرادي ١ / ١٦٢.
(٢) في الأصل وم (سكون).
(٣) انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٧٩ قال : ورواه بعضهم (يعني حديث الجنة والنار) «فتقول : قطني قطني» أي حسبي. ومنه حديث قتل ابن أبي الحقيق : «فتحامل عليه بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، فجعل يقول : قطني قطني».
وانظر مشارق الأنوار ٢ / ١٨٣ وفتح الباري ١ / ١٧٤.