الصفحه ٣٧٧ : وغيرها من حروف العطف.
ثانيهما : أن يكون نصبه بالعطف على
الصحيفة ، وحتى بمعنى الواو ، كأنه قال : ألقى
الصفحه ٣٧٦ :
باب (حتى)
(حتى) : منتهى
لابتداء الغاية بمنزلة (إلى) إلا أنها تقع على ضربين :
إحداهما : أن
يكون
الصفحه ٢٧٥ :
ألا ترى أنك
تقول : ما جاءني أحد إلا زيد على الوصف إن شئت وكذلك : جاءني القوم إلا زيد على
ذلك ولو
الصفحه ٢٦٠ :
المفعول إذا أتى به بعد استغناء الفعل بالفاعل وبعد تمام الكلام.
تقول : جاءني
القوم إلا زيدا فجاءني القوم
الصفحه ٢٧٣ :
والأسماء ؛ لأن الأفعال المضارعة يدخلها السين وسوف والأسماء يدخلها الألف
واللام فتقول : ما زيد إلا
الصفحه ٢٦١ :
فكأنك قلت : ما
قام إلا زيد وكذلك البدل من المنصوب والمخفوض تقول : ما ضربت إلا أحدا إلا زيدا
وما
الصفحه ٢٦٣ :
هذا باب ما جاء من الكلم في معنى (إلا)
اعلم أنه قد
جاء من الأسماء والأفعال والحروف ما فيه إلا
الصفحه ٢٧٢ :
قال سيبويه :
وتقول إن أحدا لا يقول ذاك وهو خبيث ضعيف فمن أجاز هذا قال : إن أحدا لا يقول هذا
إلا
الصفحه ٢٧٦ : رفعهما جميعا فقلت : ما جاءني أحد إلا زيد وغير عمرو
قال الشاعر :
ما بالمدينة
دار غير واحدة
الصفحه ٢٧١ :
بذلك يونس عن العرب يجعلونه نكرة ، يعني : من.
قال أبو العباس
: إذا قلت : قل رجل يقول ذاك إلا زيد فهذا
الصفحه ٢٦٧ : آمَنَتْ
فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) [يونس : ٩٨] وهذا الضرب في القرآن كثير.
ومن ذلك من
الصفحه ٢٧٤ :
قال أبو العباس
رحمه الله : يزعم البغداديون : أن قولهم : إلا في الاستثناء إنما هي إن ولا ولكنهم
الصفحه ٣٥٣ :
ألا رجلا
جزاه الله خيرا
يدلّ على
محصلة تبيت (١)
فزعم الخليل
الصفحه ٢٦٦ :
باب الاستثناء المنقطع من الأول
إلا في تأويل (لكن)
إذا كان الاستثناء منقطعا عند البصريين.
ومعنى
الصفحه ٢٧٠ :
مسائل من باب الاستثناء
تقول : ما مررت
بأحد يقول ذاك إلا زيد. وما رأيت أحدا يقول ذاك إلا زيدا هذا