الواو ، والياء ، والألف. ولا يخلو الاعتلال في الفعل الثلاثيّ من أن يكون
: فاء ، أو عينا ، أو لاما.
فصل المعتل
الفاء
وهو ما كان فاؤه واوا أو ياء. فأما الألف فلا تكون أصلا في
شيء من الأسماء المتمكنة ، والأفعال. وإنّما تكون زائدة ، أو منقلبة عن غيرها.
فما كان فاؤه
الواو من الأفعال الثلاثيّة فإنه يكون على ثلاثة أبنية : فعل وفعل وفعل.
فما كان على «فعل»
فإنّ مضارعه في المتعدّي وغير المتعدّي على «يفعل» بالكسر ، وتحذف منه الواو ، نحو : وجب يجب ، ووزن يزن. اللازم في ذلك والمتعدّي
سواء ، وذلك ليجري الباب على منهاج واحد في التخفيف بحذف الواو. قال سيبويه : «وقد قال ناس من العرب : وجد يجد» بالضمّ في
__________________