الصفحه ٤٤٧ : المضارع ؛ ألا ترى
أنهم قالوا : «أغزيت» و «ادّعيت» و «أعطيت» (١) ، وأصلها الواو لأنها (٢) من : غزا يغزو
الصفحه ٤١٦ :
«دموان» في التثنية ، جعله من الواو. والأول أكثر.
وأما «مائة»
فهي من الياء ، وأصلها : «مئية
الصفحه ٥٩ :
فإذا كان من ذوات الواو فإنه يجيء على ثلاثة أبنية : فعل ، وفعل ، وفعل.
فالأول ، وهو
المفتوح العين
الصفحه ١١١ :
يرم ، ولم يخش ، ونحو الحذف في «يعد» وبابه ، وما يحذف (١) لالتقاء الساكنين ، من نحو قولك : يرمي
الصفحه ٣٥١ :
العوض في «يغزو» و «يرمي». ويمكن أن يقال : التعويض في «جوار» ونحوه تعويض
جواز ، لا تعويض وجوب
الصفحه ٦١ :
كذلك (١). بل يلزم الكسر (٢) كما لم يختلف باب : غزا يغزو. فلزوم الكسر هنا كلزوم
الضمّ هناك. إلّا أن
الصفحه ٣٤٦ :
الجازم حذف الضّمّة المقدّرة في «يغزو» و «يرمي» و «يخشى» ، وحذف الواو والياء
والألف إنما كان لينقص لفظ
الصفحه ٣٤٥ :
المحذوف ، وإن تحرّك اللّام (١) ، من قبل أنّ الحركة عارضة. فاعرفه.
قال صاحب
الكتاب (٢) : فأمّا
الصفحه ٤٦٧ : . إنما ذلك في الفعل ، نحو «يغزو»
و «يدعو». فمتى وقع في الاسم من ذلك شيء أبدلت الضمّة كسرة ، والواو يا
الصفحه ٤٦٩ : في آخر الأفعال
، نحو : «يغزو» و «يدعو».
قال أبو عثمان
المازنيّ (٢) : «قلبوا ، لتكون أواخر الأسما
الصفحه ٣٠٧ : بالأمر والمضارع ،
كتصرّف الأخرى. وليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا أولى (٣) من العكس.
وقد قرىء (٤) : (طه
الصفحه ٥٢٨ :
«أوءؤ» مثل (١) «عوعع» ، فأبدلت من الهمزة الثانية (٢) واوا ، لاجتماع الهمزتين وانضمام الأولى. فلمّا
الصفحه ٢٣٠ : البدل
الواجب فيكون في الهمزتين تلتقيان : الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة ، فلا بدّ من
إبدال الثانية ألفا
الصفحه ١١ :
ختامها : «انتهت المقابلة ، من أوله إلى آخره ، لشر بقين من رمضان سنة ١٣٠٣
، على يد مالكه محمد محمود
الصفحه ٣٢٠ : الأوّل. فإذا الوجه الثالث
أقيس من الوجه الثاني ، وإن كان (٣) الثاني أكثر منه. وينشد بيت زهير