الصفحه ٢٣٠ :
بين.
فأمّا قوله
تعالى فيما قرأ به ابن عامر ونافع (٢)(سَأَلَ سائِلٌ) فإنه من السّيل ، لا من السّؤال
الصفحه ٨٠ : «انفعل» مطاوع له إلّا متعدّيا نحو : كسرته فانكسر. فأمّا قول الشاعر (١) :
وكم منزل ،
لولاي ، طحت
الصفحه ١١٦ :
وشموله كلّ فعل ، علاجا كان أو غير علاج ، غريزة كان أو غير غريزة. قال
الله تعالى (١) : (لا يُسْئَلُ
الصفحه ٣١٠ :
وكان أصلها «هناو» (١) على زنة «فعال» ، فأبدلت الواو هاء ، فقالوا : هناه.
هذا قول
المحقّقين ، وقد
الصفحه ٣٦٠ : : أصل
إلاه «ولاه» : «فعال» من : الوله ، وهو التحيّر أيضا ، من نحو قوله (١) :
وأراني طربا
، في
الصفحه ٣٦٨ : الهمزة في
الأمر ، وهو قول الله تعالى (٣)(وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ)
، ورد الأمران
فيها ، يقال : مر
الصفحه ١١٠ :
من غير وجود لفظ «ضارب». فهذا معنى قوله : الأصل (١) عبارة عن الحروف التي تلزم الكلمة ، في كلّ موضع
الصفحه ١٩١ : تدلّ على الجمع ،
لاحتمال أن يكون مثل قوله (٢) : / ٨٢
كلوا في بعض
بطنكم تعفّوا
الصفحه ٢٠٨ : ».
والقول بذلك
يفسد قول من قال : إنّ الأصل في «أسطاع» : استطاع ، وإنّ التاء حذفت تخفيفا ،
وفتحت همزة الوصل
الصفحه ٢١٢ : . وإن أخذته / من «العسلان»
فلامه أصل ، وهو رأي سيبويه. ويؤيّد هذا القول ، مع الاشتقاق ، كثرة زيادة النون
الصفحه ٢٢٧ :
النّسب إلى «الحيرة» : حاريّ ، وإلى «طيّىء» : طائيّ. والأشبه أن يكون قوله
(١) :
* تزوّد منّا
الصفحه ٢٣٦ :
يريد «ويكرمن».
وقد قيل في قول
امرىء القيس (١) :
* قفا نبك من ذكرى حبيب ، ومنزل*
: إنّه أراد
الصفحه ٢٣٧ :
ومنه قول الحجّاج (١) : «يا حرسيّ اضربا عنقه». وهذا لا بأس به إذا لم يلتبس (٢) بالاثنين ، فأمّا إذا
الصفحه ٢٥٢ :
وقالوا ، في
قول الشاعر (١) :
نزور امرأ ،
أمّا الإله فيتّقي
وأمّا بفعل
الصفحه ٣٠٧ :
وقال بعضهم ،
في قولهم (١) «هات» : إنّ الهاء بدل من همزة «آت» ، لقولهم : آتى يؤاتي. فأمّا قوله