ومثاله «فعامل». وذلك لأنه بمعنى «الدّلاص» وهو البرّاق. قال الأعشى (١) :
إذا جرّدت يوما حسبت خميصة |
|
عليها ، وجريال النّضير ، الدّلامصا |
وقالوا للأسد : «هرماس» ، ومثاله «فعمال» لأنه من الهرس ، وهو : الدّقّ. وقالوا : «لبن قمارص» ، أي : قارص (٢) ، ومثاله لذلك (٣) «فماعل» (٤).
قال الشارح (٥) : قد تقدّم قولنا : إنّ موضع زيادة الميم أن تقع في أوّل بنات الثلاثة ، وإنّها لا تزاد حشوا ، ولا آخرا (٦) ، إلّا على
__________________
(١) ديوانه ص ١٠٨. والخميصة : كساء معلم ، شبه شعرها به. والجريال : لون الذهب. والنضير : الذهب. وفي حاشية الأصل عن نسخة أخرى : «النظير».
(٢) سقط «أي : قارص» من ش.
(٣) سقط من الملوكي.
(٤) زاد في الملوكي : «وأنشدوا :
فباتت تشتوي ، والليل داج ، |
|
ضماريط استها ، في غير نار |
وهذا : فما عيل». والبيت في التاج (ضمرط) برواية أخرى منسوبا إلى قضم بن مسلم البكائي.
(٥) ش : قال شيخنا موفق الدين.
(٦) في الأصل : أخيرا.