الصفحه ١٢٢ :
[زيادة الألف
والواو والياء]
قال صاحب
الكتاب : فأما الألف والواو والياء (١) فالحكم عليهنّ أنّهنّ
الصفحه ٢٥١ : (١) : «مكاكيّ» ، وأصله «مكاكيك» ، كشبّوط وشبابيط ، إلّا أنهم كرهوا التّضعيف
، فأبدلوا من الكاف الأخيرة يا
الصفحه ٣٣ : ثلاثة أحرف ، وليس فيها
حرف لين! فالجواب : أمّا «كأنّ» فمر كبّة (١) ، وأصلها «إنّ» / دخلت عليها كاف
الصفحه ٣٥ : من الأسماء والأفعال وذهب
الكوفيّون إلى أنّها مركّبة ، وأصلها «إنّ» زيدت عليها «لا» و «الكاف» وخفّفت
الصفحه ٩٠ : ذلك ب «احرنجم» ، وأصله الثلاثيّ (٥) ، والكاف الثانية والسين مكرّرتان. ولذلك لا يدغم
المثلان فيه ، كما
الصفحه ٢٤٧ : » ، ثم أبدل من الياء ألفا ،
لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، فصار «لبّى» ، ثم قلبها ياء مع كاف الضمير / ، كما
الصفحه ٣٦٦ : همزة الوصل لزوال الساكن وتحرّك ما بعده ، وهو الخاء في «خذ» ، والكاف
في (٣) «كل» ، والميم
في (٤) «مر
الصفحه ٣٧٢ : : «الكاف في قوله : كالضرورة ، إشارة إلى
أنه لا ضرورة».
(٢) ش : في نحو.
(٣) انظر ص ٣٧٠.
(٤) النوادر
الصفحه ٤٤١ :
أوّل أحواله ؛ ألا تراك تقول : أحسبني الشيء إحسابا ، أي : كفاني ؛ ويقال :
هذالك حساب ، أي : كاف
الصفحه ٦ : (١).
٣
وأما الكتاب ،
كتابنا الذي ننشره ، فهو «شرح الملوكيّ في التصريف». فقد كان أبو الفتح عثمان بن
جني صنف
الصفحه ٨ : . فرجع
موفق الدين إلى كتابه الأول ، يكمل منه ما نقص ، ويلحق به ما يجعله عملا سويّا ،
ويمليه على طلابه
الصفحه ١٢ : الكتابين. وقد أوضح هذا أن ابن يعيش قد تصرّف أحيانا ،
فبدل العبارة ، أو أسقط منها ما يستغنى عنه ، أو ما
الصفحه ١١٨ : من «الكتاب»
(٣).
[مواضع الزيادة
والأدلة عليها]
قال صاحب
الكتاب : اعلم (٤) أنّ لكلّ حرف من هذه
الصفحه ١٢٠ : النون والتاء بإزاء العين والفاء من
جعفر. فأما «عنبس» (٨)
__________________
(١) الكتاب ٢ : ٣٥٢
الصفحه ٣٧٤ : ش : أيضا.
(٣) الكتاب ٢ : ٣٧٩.
(٤) الكتاب : عن
قوله.
(٥) سقط من الكتاب.
(٦) الكتاب : «حذفوا
الهمزة