ه ـ المضاف إليه بشروط :
* أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه ، مثل :
أعجبتني شرفة البيت فسيحا.
(صاحب الحال هو المضاف إليه : البيت ، والمضاف : شرفة ؛ جزء من المضاف إليه.)
* أن يكون بمنزلة جزء من المضاف إليه ، مثل :
أعجبتني مقالة زيد موضّحا.
(صاحب الحال هو المضاف إليه : زيد ، والمضاف : مقالة ؛ ليس جزءا منه ولكن بمنزلة الجزء ، ويصح حذفه ، فتقول : أعجبني زيد موضحا.)
* أن يكون المضاف عاملا في المضاف إليه مثل :
أعجبتني كتابة الكتاب واضحا.
(صاحب الحال هو المضاف إليه : الكتاب والمضاف عامل في المضاف إليه لأن الكتاب ـ في الأصل ـ مفعول به للكتابة.)
٣ ـ العامل في الحال عند النحاة لا بد أن يكون هو العامل في صاحبها إلا في الحال التي تأتي من المبتدأ أو ما أصله المبتدأ ؛ فإن العامل في المبتدأ هو الإبتداء ، أو الناسخ ، والعامل في الحال هو المبتدأ. والعامل الأصلي في الحال هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، أما العوامل الأخرى فهي :
أ ـ عوامل لفظية مثل :
* المصدر الصريح :
تعجبني قراءته مجوّدا.
(العامل في الحال هنا هو المصدر : قراءة ، وهو عامل أيضا في صاحب الحال الذي هو ضمير مضاف إليه.)
* اسم الفاعل :
هذا طالب كاتب مقالته واضحة.