الشهوة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. وتلاحظ في هذه الحالة أن العطف عطف جملة على جملة لأن الفعل الذي قدرناه ناصبا للمفعول الأول غير الفعل الذي قدرناه للثاني.
* من الاستعمالات الشائعة أيضا في هذا الأسلوب استعمال الضمير المنفصل إيّا مع علامة خطاب ، ويأتي على الصور الآتية.
١ ـ إيّاك إيّاك الإهمال.
إيّاك : مفعول به مبني على السكون في محل نصب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا.
إياك : توكيد في محل نصب.
الإهمال : مفعول ثان للفعل المحذوف. (وذلك لأن الفعل حذّر قد ينصب مفعولا واحدا ، أو مفعولين ، وقد ينصب مفعولا واحدا ويتعدى للثاني بحرف.)
٢ ـ إياك والإهمال.
إياك : مفعول به مبني على السكون في محل نصب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفعله محذوف وجوب تقديره احذر وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا.
الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الإهمال : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وفعله محذوف وجوب تقديره أقبّح أو أبغّض. (والعطف هنا جملة على جملة لأننا قدرنا فعلا في الثاني غير الفعل الذي قدرناه في الأول.)
٣ ـ إياك من الإهمال.
إياك : مفعول به مبني على السكون في محل نصب ، والكاف حرف خطاب