والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لأعلم.
* يجوز أن يكون فاعل هذه الأفعال ومفعولها الأول ضميرين متصلين متحدين في المعني مختلفين في الموقع الإعرابي ، مثل :
رأيتني راغبا في هذا الأمر.
رأيتني : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول أول.
راغبا : مفعول ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. (فالضميران متحدان في المعني لأنهما يدلان على المتكلم ، وهما مختلفان في الموقع لأن الأول فاعل والثاني مفعول أول).
* رصد القدماء استعمال الفعل «قال» ورأوه في مواضع معينة ينصب مفعولين بمعنى ظن ، بشروط تفصلها كتب النحو ، وأهمها :
١ ـ أن يكون فعلا مضارعا مسندا إلى المخاطب بأنواعه.
٢ ـ أن يكون معناه الظن.
٣ ـ أن يسبقه استفهام ... مثل
أتقول زيدا قادما اليوم؟ أي أتظن زيدا قادما اليوم.
الهمزة : حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
زيدا : مفعول أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
قادما : مفعول ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.