الصفحه ٨ :
والإبدال ، كما أن عددا كبيرا من مسائل النحو لا يمكن فهمه إلا بعد دراسة
الصرف. وعلى ذلك يرى معظم
الصفحه ١٨٢ :
الهدى
والفتى : تمال هذه
الألف نحو الياء لأنها وقعت متطرفة ، وأصلها الياء. (الهدى مصدر من هدى يهدى
الصفحه ١٨٩ : .
٢ ـ ركز
القدماء على إمالة الفتحة نحو الكسرة والألف نحو الياء ، وذكر بعضهم إمالة أخرى
وهى إمالة الفتحة نحو
الصفحه ٥ : ،
فلقد فهم
القدماء درس الصرف فهما صحيحا حين جعلوه مع النحو علما واحدا ، أو حين أشار بعضهم
إلى ضرورة
الصفحه ١٣٤ : والسياسة والاجتماع. وأنت لا تكاد تقرأ صفحة واحدة من كتاب أو صحيفة
أو غيرهما إلا وتلتقى بكلمات من نحو : غربى
الصفحه ١٧٩ : Short vowell أى فتحة (a)
، وإما صائت طويل long vowel أى ألف (aa).
والإمالة هى أن تتجه بالفتحة نحو الكسرة
الصفحه ١٨٣ :
، خاف : تمال الألف
نحو الياء ؛ لأن الألف وقعت عينا لفعل أجوف ، وأصلها ياء فى الفعل الأول (باع يبيع
بيعا
الصفحه ٢٨ : زيادة فى الفعل لا تكون عبثا ، فالزائد فى اللغة ـ سواء فى الصرف أم فى النحو ـ
ليس وجوده كعدمه ، وإنما هو
الصفحه ١٨٠ : والانحدار.
والآن ما أسباب
الإمالة؟
أولا : إمالة الفتحة
نحو الكسرة :
قلنا إن الفتحة
صائب قصير ، وهى
الصفحه ٧ : ـ بعبارة بعضهم ـ تؤدى إلى اختلاف المعانى النحوية ـ كل دراسة من هذا
القبيل هى صرف» (١)
ومن هذا الرأى
الصفحه ٢٦ : أو الكسر ، فتكون أوزانه على النحو التالى :
١ ـ فعل = نصر
٢ ـ فعل = كرم
٣ ـ فعل = فرح
أما إذا
الصفحه ٥٢ : يجرى على النحو التالى :
١ ـ إذا أسند
إلى واو الجماعة حذفت اللام ، وحرك ما قبلها بالضم ليناسب واو
الصفحه ١٨١ : :
رحمه ، نعمه :
تجوز إمالة فتحة الميم لأنها وقعت قبل الهاء الموقوف عليها.
ثانيا : إمالة الألف
نحو اليا
الصفحه ١٨٥ : مفصولة بحرف واحد ، فتمال الألف الثانية لإمالة الألف الأولى
إرادة للتناسب.
ونحو قوله تعالى
: (وَالضُّحى
الصفحه ٢١٥ : الفتحة نحو الكسرة :.......................................... ١٨٠
١ ـ إمالتها قبل الألف الممالة