السَّمْن. ورجل سَمِين مُسْمِن بمعنًى ، والجميعُ : السِّمان والمُسْمِنُون.
وضع محمد بن إسحاق حديثا : «ثم يجيء قوم يتسمّنون» في باب كثرة الأكل وما يذم منه.
قال : حدثنا حماد بن الحسن قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا هشيم عن بشر عن عبد الله بن شقيق العقيلي. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وخير أمتي القرن الذي أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر قوم يحبون السّمانة يشهدون قبل أن يُسْتشهَدوا».
وفي حديث آخر عن النبي صلىاللهعليهوسلم يقول لرجل سمين ـ ويومىء بأصبعه إلى بطنه ـ : «لَوْ كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك».
منس : أبو العبّاس عن ابن الأعرابي ، قال : المَنَسُ : النَّشاط. والمَنَسةُ : المَسَّةُ من كلّ شيء.
مسن : عمرو عن أبيه : المَسْن : المُجُون ، يقال : مَسَنَ فلانٌ ومَجَنَ بمعنى واحد.
وفي كتاب الليث : المَسْنُ : الضّرْبُ بالسَّوْط.
قلتُ : هذا تَصحيف ، وصوابه : المَشنُ : الضربُ بالسَّوط بالشين ، واحتجَّ الليث بقول رؤبة :
* وفي أخَادِيدِ السياطِ المُسَّنِ *
فرَواه بالسين والرُّواة روَوه بالشين ، وهو الصواب.
وقال أبو عمرو : المَشْن : الْخَدْش.
س ف ب ، س ف م : مهمل.
[باب السين والباء والميم معهما]
س ب م
استُعمل من وجوهه : بسم.
بسم : قال الليث : بَسَمَ يَبْسِم بَسما : إذا فتح شَفَتَيْه كالمُكاشِر. ورجل بَسَّام وامرأةٌ بَسّامة. وفي صفة النبي صلىاللهعليهوسلم أنه كان جُلُّ ضَحِكه التبسُّم ، يقال : بَسَمَ وابتَسم وتبسَّم بمعنًى واحد.
* * *