باب الضاد واللام
ض ل
(وا يء) استُعمل من جميع وجوهه : [ضول ، ضلا ، لضا].
ضول : قال أبو زيد في كتاب الهمز : ضَؤُل الرجلُ يَضْؤُل ضآلةً وضُؤُولة : إذا قَال رأْيُه. وضَؤُل ضُؤولةً وضآلة : إذا صَغُر.
وقال الليث : الضئيلُ نعتٌ للشيء ، في ضَعِفه وصِغَره ودقّته ، وجمعُه ضُؤلاءُ وضَئيلون. والأنثى ضئيلة ، وأنشد شَمِر لبعض بني أَسَد :
أنا أبو المِنهالِ بعضَ الأحيان |
ليس عليَّ نَسَبي بضُؤْلان |
أراد بضَئِيل.
وفي الحديث : «إنّ العَرْشَ على مَنكِب إسرافيلَ ، وإنه ليتضاءل من خَشْيَة الله حتى يصيرَ مثلَ الوَصَع»، يريد يتصاغَر ويتحاقَر تَواضُعاً لله ، وخشيةً للربّ تبارك وتعالى.
والضّالُ ـ غير مهموز ـ : هو السِّدْرُ البَرّيّ ، والواحدةُ ضالَةٌ.
ويقال : خَرج فلانٌ بضالَتِه ، أي : بسلاحِه.
والضّالَةُ : السلاحُ أجمع ، يقال : إنه لكامِل الضّالَة ، والأصلُ في الضّالَة :
النِّبالُ والقِسيُّ التي تُسَوَّى وتُنحت من شَجَر الضَّالِ.
وقال بعض الأنصار :
أبو سليمانَ وصُنْع المُقْعَدِ |
ومُجْنَأٌ من مَسْكِ ثَوْرٍ أَجْوَدِ |
|
وضَالَةٌ مِثلُ الجحِيمِ المُوقَد |
ومؤْمِن بما تَلَا محمّد |
أراد بالضّالَة : السهامَ ، شَبّه نصالَها في حِدّتها بنارٍ مُوقَدةٍ.
وقال ابنُ الأعرابيّ : الضُّؤُولةُ : الهُزال.
ضلا : أهملَه الليث.
وروى أبو العبّاس عن ابن الأعرابيّ قال : ضَلَا : إذا هَلَك.
[لضا] : قال : ولضَا : إذا حَذَق الدِّلالة.
باب الضاد والنون
ض ن (وا يء)
ضني ، ضنأ ، ضأن ، ضون ، وضن ، نضا ، نوض ، أنض.
ضني : وقال الليث : ضَنِي الرجلُ يَضْنَى ضَنًى شديداً : إذا كان به مرَضٌ مُخامِر ، وكلما ظنّ أنه قد بَرَأ نُكِس ، وقد أضناه المَرَض إضْنَاءً.
سلمةُ عن الفرّاء : العرب تقول : رجلٌ ضَنًى ودَنف ، وقَومٌ ضَنًى ، أي : ذوُو ضنًى وكذلك قومٌ عَدْلٌ ذَوُو عَدْل وصَوْمٌ ونَوْم.
وقال ابن الأعرابي : رجل ضنًى ، وامرأة ضَنًى ، وقومٌ ضَنًى ، وهو المُضْنَى من