(أبواب) الصاد والنون
ص ن ف
صنف ، صفن ، نفص ، نصف : مستعملة.
صنف : قال الليث : الصَّنْفُ : طائفةٌ من كلّ شيء ، فكلُّ ضَرْب من الأشياء صَنْفٌ واحد على حِدَة. والتّصنيف : تمييزُ الأشياء بعضِها من بعضٍ.
ابن السكّيت : يقال : صِنْفٌ وصَنْفٌ من المَتاع ، لُغَتان. وعُودٌ صَنْفِيّ للبخور لا غير.
أبو عُبَيْد : صَنِفَةُ الإزار : طُرّتُه.
أبو العبّاس عن ابن الأعرابيّ : صَنِفةُ الثوب : زاوِيَتُه ، وللثوب أربع صَنِفات.
الليث : الصَّنِفَة والصِّنْفة : قِطعةٌ من الثوْب ، وطائفةٌ من القبيلة.
ورَوَى أبو العبَّاس عن سلمة عن الفرَّاء أنّه أنشدَه :
سَقْياً لحُلْوانَ ذي الكروم |
وما صُنِّفَ من تينه ومن عِنَبِه |
أنشده الفرّاء : صُنِّف وغيرُه رواه صَنَّف.
وقال : صُنِّف : مُيِّز ، وصَنَّفَ : خَرج ورَقُه.
نصف : قال الليث : النِّصف : أحدُ جُزْأَيِ الكمالِ. ونُصْف : لغةٌ رديئة.
الحَرّاني عن ابن السكّيت : أنصَفَ الرجلُ صاحبَه إنصافاً ، وقد أعطاه النّصَفة.
ويقال : قد نَصَف النهارُ يَنصُف : إذا انتَصَف.
وقال المسيّب بن عَلَس يصفُ غائصاً في البحر على دُرّة :
نَصفَ النهارُ الماءُ غامِرُهُ |
ورَفيقُه بالغَيْب ما يَدري |
أراد انتَصَف النهارُ والماءُ غامره فانتصَف النهارُ ولم يَخرج من الماء. ويقال : قد نَصَف الإزارُ ساقَه يَنصفُه : إذا بلغ نِصفَها ، وأنشد :
وكنتُ إذا جارِي دَعَا لمَضُوفةٍ |
أُشمِّر حتى يَنصُفَ الساقَ مِئْزرِي |
وقال ابن ميادة يمدح رجلاً فقال :
تَرى سيْفَه لا يَنصُفُ السَّاقَ نَعْلُه |
أجَلْ لا وإن كانت طِوالاً مَحَامِلُهْ |
وقال : نصفَ القومَ يَنصُفُهم إذا خَدَمَهم.
والنّاصفُ والمِنصَفُ : الخادم.
ابن الأعرابيّ : نصفتُ الشيء : أخذتُ نِصْفَه. ويقال للخادم : مِنصَف ومَنْصَف.
وقد نَصَفْتَه : إذا خدمْتَه ، وتنصَّفْتُه مثله.
قال : والنّصيف : الخمار. والنَّصيف : الخادم. ونَصفَ الشيء : إذا بَلَغ نِصْفَه.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : أَنصف الرجل : إذا أَخَذ الحقّ وأَعطَى الحقّ. وأَنصف : إذا سارَ نصفَ النهار. وأَنصف : إذا حَزم سيِّده.