ولم أرَأم الضيمَ اختتَاءً وَذلة |
كما شمت النَّكداء بوًّا مُجلدا |
النكداء : تأنيث أنكد ، ونكِد ، والأنثى : نكداء ويقال للناقة التي مات ولدها : نكداء ، وإياها عنى الشاعر.
ويقال : نُكِدَ الرجلُ فهو منكودٌ إِذا كثر سؤالُه وقلَّ خيره.
دكن : قال الليث : الدُّكْنَةُ : لون الأدْكن كلون الخزِّ الذي يضربُ إلى الغُبْرة بين الحمرة والسواد. والنعتُ : أدكَنُ ، والفعل دَكِن يدكَنُ دَكَناً.
قال : والدُّكّانُ : فُعَّالٌ ، والفعلُ التَّدكينُ.
وقال غيره : ثَرِيدَةٌ دَكْناءُ ، وهي التي عليها من الأبزارِ ما دَكَّنها من الفُلفُل وغيره.
ك د ف
استعمل من وجوهه : كدف ، فدك.
كدف : أهمله الليث. وفي «نوادر الأعراب» : سمعنا : كَدَفَتهم ، وجَدَفَتهم ، وهَدَفَتهم ، وحَشَكَتهم ، وهَدَأَتهُم ، ووبدهم ، وأوبدهم ، وأَزّهم وأَزِيزهم ، وهو الصوتُ تسمعُه مِن غير مُعاينةٍ.
فدك : فَدَكُ : قريةٌ بناحية الحجاز ذات عين فوَّارة ونخيل كثيرة ، أفاءَها الله جل وعز على رسوله صلىاللهعليهوسلم ، وكان عليٌّ والعباس رضياللهعنهما بعد وفاتِه يتنازعانها ، وسلَّمها عمر إليهما فذكر عليٌّ أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان جعَلها في حياتِه لفاطمة رضياللهعنها ، وكان العباسُ يأبى ذلك.
وقال ابن دُريد : فَدَّكْتُ القطنَ تفديكاً إذا نَفَشْتَه.
قال : وهي لُغةٌ أَزْدِيّةٌ. وفُدَيْكٌ اسم عربي.
والفُدَيْكاتُ قومٌ من الخوارج نُسِبُوا إلى أبي فُدَيْكٍ الخارجيّ.
ك د ب
كدب ، كبد ، دكب : مستعملة.
كدب : أهمله الليث.
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : المَكْدُوبة من النساء : النقيّة البياضِ.
وسئل أبو العباس عن قراءةِ من قرأَ : (بدم كدب) [يوسف : ١٨] بالدَّال فقال : إن قرأ به قارئ فله مَخْرجٌ ، قيل له فما هو فله إمام فقال : الدَّمُ الكَدِبُ : الذي يضرِب إلى البياض مأخوذٌ منْ كَدَبِ الظُّفْرِ وهو وبَشُ بياضِه.
دكب : والمَدْكُوبةُ : المعضوضة مِن القِتال.
كبد : قال الليث : الكبِدُ : معروفةٌ ، وموضِعها من ظاهر يسمّى كَبِداً ، وفي الحديث : «وضَعَ يدَه على كبِدِي» وإنما وضعَها على جنبه مِن الظاهر.
قال : والأكْبَدُ : الناهدُ موضعِ الكبِدِ.
قال رؤبة :