وذهبت به.
أكم : قال الليث : الأكَمَةُ : تَلٌّ منَ القُفِّ ، والجميعُ : الأكَمُ والإكَامُ والأكُمُ ، والآكامُ ، وهو حَجَرٌ واحِدٌ.
والمأْكَمَتانِ : لَحْمَتانِ بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ والجميعُ : المآكِمُ.
وقال ابن شميل : الأكَمةُ : قُفٌّ غيرَ أنّ الأكمَة أَطْوَلُ في السَماءِ وأَعْظمُ.
ويقال : الأكَمُ : أَشْرَافٌ في الأرضِ كالرَّوَابِي.
يقال : هو ما اجتمعَ من الحجارة في مكانٍ واحد ، فرُبَّما غَلُظَ ، وربما لم يغلُظْ.
ويقال : الأكمَةُ : ما ارتفع على القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعِّدٌ في السّماءِ ، كثيرُ الحجارة.
ويقال : أُكْمٌ لجميع الأكمَةِ.
وروى ابنُ هانئٍ عن زَيْد بن كَثْوَة أَنَّه قال : من أَمْثَالِهِم «حَبَسْتُمُونِي ووَرَاءَ الأكمَةِ ما ورَاءَهَا» قالتْها امرأةٌ كانت واعَدَت تبَعاً لها أَنْ تأْتِيَهُ ورَاءَ الأكمَةِ إذا جَنَّ رُؤيٌ رُؤْياً فبينما هي مُعِيرَةٌ في مَهْنَةِ أهلها إذ مَسَّهَا شَوقٌ إلى موعدها ، وطال عليها المُكْتُ وصَخِبَتْ فَخَرَجَ منها الذي كانت لا تُريدُ إظْهَارَه.
وقالت : «حبَسْتُمُونِي ووَرَاءَ الأكمَةِ ما ورَاءَهَا».
يقال ذلك عند الهزء بكُلِّ مَنْ أَخْبر عن نفْسِه ساقِطاً مّا لا يُريدُ إظْهارَهُ رؤيٌ رُؤْياً : شخْصٌ شخْصاً.
مكا : قال الله جلَّ وعزَّ : (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً) [الأنفال : ٣٥].
أخبرني المنذريُّ عن الحَرَّانِيِّ عن ابن السكيت قال : المُكاءُ : الصَّفيرُ.
قال : والأصْواتُ مضْمُومَةٌ إلَّا حَرْفَينِ ، النِّداءُ والغِنَاءُ ، وقال حسان : صَلَاتُهُمُ التَّصَدِّي والمُكَاءُ وقال الليثُ : كانوا يطوفونَ بالبَيْتِ عُراةً يصْفِرونَ بأفْوَاهِهم ، ويُصَفِّقُونَ بأيْدِيهم.
(أبو عبيد عن أبي زيد) قال : إذا كانت اسْتُه مَكْشُوفَة مَفْتُوحَة قيل : مَكَت استه تمْكو مُكَاءً.
ويقال للطعنة إذا فَهَقَتْ فَاها : مَكَتْ تَمْكو ، وقال عنترة : تَمْكُو فَرِيصَتُه كشِدْقِ الأعْلَمِ والمكَّاء : طائِرٌ يأْلفُ الريف ، وجَمْعُه : المكَاكِيُ ، وهو : فُعَّالٌ من مَكَا إذا صَفَر.
(أبو عبيد عن أبي زيد) : يقال لجُحْرِ الثعلب والأرْنب : مَكَاً ومكْوٌ ، وجمعُه أَمْكَاءٌ ، ويُثَنَّى مَكاً : مَكَوانِ. وقال الشاعر : بُنَى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بَعْدَ صَيْدَنِ (عمرٌو عن أبيه): تَمَكَّى الغلامُ إذا تطهَّرَ