وللحياء آثار تربوية ايجابية جاءت في
حديث أمير المؤمنين عليهالسلام
حيث قال :
١ ـ « الحياء مفتاح كل خير ».
٢ ـ « الحياء يصدُّ عن فعل القبيح ».
٣ ـ « ثمرة الحياء العفّة
».
٤ ـ « من كساه الحياء ثوبه خفي عن الناس عيبه »
.
وقال الامام جعفر الصادق عليهالسلام : « فلولاه لم يقرَ ضيف ، ولم يوف بالعداة
، ولم تقض الحوائج ، ولم يتحر الجميل ، ولم يتنكب القبيح في شيء من الأشياء ، حتىٰ أنّ كثيراً من الأمور المفترضة أيضاً انما يفعل للحياء ، فانّ
من الناس من لولا الحياء لم يرع حق والديه ، ولم يصل ذا رحم ، ولم يؤدّ أمانة ، ولم يعفّ عن فاحشة » .
والحياء الايجابي هو الحياء من : الله
تعالىٰ ، والنفس ، والمجتمع ، والقانون ، والذي يحقق آثاراً صالحة في الفكر والسلوك ، قال الامام موسى الكاظم عليهالسلام : « استحيوا من الله في
سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم »
.
وقال عليهالسلام
: « رحم الله من استحيا
من الله حقّ الحياء ؛ فحفظ الرأس وما حوىٰ ، والبطن وما وعىٰ ، وذكر الموت والبلىٰ ، وعلم انّ الجنّة
محفوفة بالمكاره ، والنار محفوفة بالشهوات »
.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « غاية الأدب أن يستحي الانسان من نفسه
» .
_______________________