والتقيد بالموازين
الصالحة والضوابط السلوكية السليمة.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « كفى بالقرآن داعياً »
.
وقال عليهالسلام
: « القرآن أفضل
الهدايتين ».
وقال عليهالسلام
: « ما جالس أحد هذا
القرآن إلّا قام بزيادة أو نقصان ؛ زيادة في هدىً ، أو نقصان في عمىً »
.
والقرآن الكريم شفاء من جميع الأمراض
والعلل النفسية التي تؤدي غالباً الى الانحراف كالوسوسة والقلق والحيرة ؛ لأنّه يوصل القلب بمنعم الرحمة والرأفة فيسكن ويطمئن ويستشعر الحماية والأمن.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « أحسنوا تلاوة القرآن فانّه أنفع القصص
واستشفوا به فانّه شفاء الصدور »
.
وقال الامام موسىٰ الكاظم عليهالسلام : « في القرآن شفاء من كل داء »
.
وقراءة القرآن تجعل أجواء المنزل وأجواء
الأسرة أجواءً روحانية تتسامىٰ فيها النفوس وتتوجه نحو الاستقامة والصلاح.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر
الله عزّوجلّ فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإنّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزّوجلّ فيه ، تقلّ بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره
_______________________