الصفحه ٧ : العرب الأوائل بضبط لغتهم وحفظها من الضياع.
ولذلك لم يكن
للجديد نصيب فيها ، لأنّ فى ذلك ابتعادا عن منهج
الصفحه ٧٤ : واحدة حتى يعرف من البيت الواحد مكان الشاعر من الفضل وموضعه من الحذق
، ويشهد له بالفضل حتى يعلم أنّ البيت
الصفحه ١٨٥ : الغريب الوحشى ، ولا الساقط السوقى ، فان البلاغة إذا اعتزلتها المعرفة
بمواضع الفصل والوصل كانت كاللآلى بلا
الصفحه ٧٩ : . والمتقدم على النسبة إنّما هو ذات
الطرفين ولا بحث لنا عنهما» (١).
ومهما حاول
أنصار هذا المنهج أن يوجهوه
الصفحه ٨٤ : أو غير زائد عليه ، وهذا هو الباب الثامن.
وهذا المنهج
يختلف قليلا عن منهج السكاكى ، وهو أقرب إلى
الصفحه ٧٨ : خاتمة البحث (١).
نقد المنهج :
لقد بحث
السكاكى «علم المعانى» بهذا المنهج وقسمه هذا التقسيم ، وبوبه
الصفحه ٧٦ : منهج واضح. ونراه أحيانا يسمى البلاغة «بديعا» ففى
تفسير قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ
اشْتَرَوُا
الصفحه ٧٧ : .
وكان للسكاكى
منهج فى بحث موضوعات «علم المعانى» اختلف عن كل ما ألفناه فى كتب البلاغة الأولى ،
وقد قرر
الصفحه ٨٣ : ليكون صالحا فى الدراسات
الأدبية.
وليس بغريب أن
ندعو إلى هذا المنهج فقد بحث المتقدمون البلاغة بما هو
الصفحه ٨٩ :
الخبر
تعريفه :
وكان للبلاغيين
المتأخرين وقفة عند الخبر ودلالته ، وقد عادوا فى بحثه إلى منهج
الصفحه ١٣٣ :
والاطناب ، وهو تجاوز لا يبعد عن الجملتين فى أكثر الأحيان. وكان أكثر
البلاغيين تمسكا بهذا المنهج
الصفحه ٢٠٠ : .
وسار بهاء
الدين السبكى فى بحث هذا النوع على منهجه فى الجمل ، وهو أقسام
الصفحه ٢٩٦ : ........................................................... ٧٢
ـ ٧٥
جمود النظرية........................................................... ٧٥
ـ ٧٨
نقد منهج
الصفحه ٣٣ : فى موضع آخر كلفظ «الأخدع» فى بيت الحماسة :
تلفتّ نحو
الحى حتى وجدتنى
وجعت من
الصفحه ١٤ : تتنافر وإن كانت مجموعة فى بيت شعر لم
يستطع المنشد إنشادها إلّا ببعض الاستكراه فمن ذلك قول الشاعر