الصفحه ١٦٤ : كان خبرا لدواع منها :
١ ـ الاحتراز
عن العبث بعدم ذكر ما لا ضرورة لذكره ، إمّا مع ضيق المقام من وزن
الصفحه ٢١٣ :
قِتالاً لَاتَّبَعْناكُمْ)(٥) مع أنّهم كانوا أخبر الناس بالحرب ، فكيف يقولون بأنّهم
لا يعرفونها؟ فلا بد من
الصفحه ٩١ : » (٣). ومن ذلك قوله تعالى : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى ، قالَ يا مُوسى : إِنَّ الْمَلَأَ
الصفحه ١٣٩ :
وقوله : (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً
يَتَرَقَّبُ)(١) ، فـ «خائفا» خبر «أصبح» وهو مسند
الصفحه ١٥٦ : :
كقوله تعالى : (وجاء رجل من أقصى
المدينة يسعى) (٢) ، أى : فرد من أشخاص الرجال.
٢ ـ النوعية :
كقوله
الصفحه ١٨٧ : توخّيا له. وقد أجمل
مواضع الفصل والوصل بقوله : «إنّ الجمل على ثلاثة أضرب :
١ ـ جملة حالها
مع التى قبلها
الصفحه ٢٤ : الألفاظ والبلاغة لا تكون إلّا وصفا للألفاظ مع المعانى. لا يقال فى كلمة
واحدة لا تدل على معنى يفضل عن مثلها
الصفحه ١٨٦ : . وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)(٤). فـ «أبكى» مع «أضحك» و «أحيا» مع «أمات» و «الأنثى» مع
«الذكر
الصفحه ٨٧ : . فالخبر الصادق هو المطابق
للواقع مع الاعتقاد بأنّه مطابق ، والخبر الكاذب هو الذى لا يطابق الواقع مع
الصفحه ٢٣ :
الحروف وليس له قصد إلى المعنى الذى يؤديه. وقد يجوز مع هذا أن يسمى الكلام
الواحد فصيحا بليغا إذا
الصفحه ١٥٣ : الباقى ، فالعبارة الأولى «زيد
منطلق» كان الكلام فيها مع من لم يعلم أنّ انطلاقا كان لا من «زيد» ولا من
الصفحه ١٩٤ :
الخامس : أن
تكون الجملتان متوسطتين بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع مع قيام المانع من الوصل
كأن
الصفحه ١٩٧ : للموضوع وتبيانا له.
تجىء الحال
تارة مع الواو وأخرى بغير الواو ، وفى تمييز ما يقتضى الواو مما لا يقتضيه
الصفحه ٣٦ : ، والأديب لا يطلب اللفظ بحال ، وإنّما يطلب المعنى فاذا ظفر به فاللفظ معه
وإزاء ناظره ، ولذلك لم تكن الفصاحة
الصفحه ٤٥ :
كانت فى المنظر أحسن من الألوان المتقاربة وبهذا كان البياض مع السواد أحسن
منه مع الصفرة لقرب ما