الفحشاء ، والمذكور أدل عليه من «امرأة العزيز» وغيره ، والعدول عن التصريح
باب من البلاغة يصار إليه كثيرا.
٤ ـ أو التفخيم
، كقوله تعالى : (فَغَشِيَهُمْ مِنَ
الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ) ، وقول أبى نواس :
مضى بها ما
مضى من عقل شاربها
|
|
وفى الزجاجة
باق يطلب الباقى
|
٥ ـ أو تنبيه المخاطب على غلطه
كقول الشاعر :
إنّ الذين
ترونهم إخوانكم
|
|
يشفى غليل
صدورهم أن تصرعوا
|
٦ ـ أو للايماء إلى وجه بناء الخبر
، كقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ).
٧ ـ وربما جعل
ذريعة إلى التعريض بالتعظيم لشأن الخبر كقول الشاعر :
إنّ الذى سمك
السماء بنى لنا
|
|
بيتا دعائمه
أعزّ وأطول
|
أو لشأن غير
الخبر كقوله تعالى : (الَّذِينَ كَذَّبُوا
شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ) فانّه قصد به تعظيم شأن شعيب ، ويحتمل أن يقال إنّه
لبناء الخبر عليه فان تكذيبهم شعيبا مناسب لخسرانهم .
الرابع :
الإشارة ، ويؤتى بالمسند إليه اسم إشارة لأحد أمور ، وذلك :
١ ـ أن يقصد
تميزه لإحضاره فى ذهن السامع حسا ، فالإشارة أكمل ما يكون من التمييز كقول ابن
الرومى. :
هذا أبو
الصقر فردا فى محاسنه
|
|
من نسل شيبان
بين الضّال والسّلم
|
__________________