أما المركبة من همزة الاستفهام وما النافية :
أما لمسيء
عندكن مثاب
|
|
ولا لجميل
عندكن ثواب؟!
|
أما : الهمزة
للاستفهام ، ما نافية لا عمل لها.
أمّا حرف شرط
أما : حرف شرط
يفيد التفصيل ، كما يفيد التوكيد ، وسميت حرف شرط لأن الفاء الرابطة للجواب لا
تفارقها ، لأنها كأدوات الشرط لها فعل شرط وجواب شرط ، نحو :
قال تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ.
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى ٩ ـ ١١].
(فَأَمَّا) : الفاء حسب ما قبلها ، (أمّا) حرف شرط يفيد التفصيل لا
عمل له. اليتيم مفعول به مقدم منصوب علامة نصبه الفتحة.
(فَلا) : الفاء رابطة (واقعة) لجواب أمّا الشرطية ، لا ناهية
جازمة ، تقهر فعل مضارع مجزوم بلا الناهية علامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر
تقديره أنت.
إن تكرار أمّا
في الآيات تفيد التفصيل ، ولكننا لو أخذنا كل جملة لوحدها لأفادت (أمّا) التوكيد.
تمرين
وضع معنى أمّا
واعرب ما تحته خط :
قال تعالى : (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا
أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ
الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ) [يوسف ٤١].
(أَمَّا السَّفِينَةُ
فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ
يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) [الكهف ٧٩].