الصفحه ١١٦ : في قراءة القرآن
الكريم وإخراج الحروف الصامتة إخراجاً يكاد يكون واحداً » (١). لأن اللغة العربية تستمد
الصفحه ٢٠٥ :
وهذا مما ينطبق على استيحاء الدلالة
الصوتية في القرآن بجميع الأبعاد ، يضاف إليه الوقع السمعي للفظ
الصفحه ١٨٣ :
مصطلح الفاصلة في القرآن :
الفاصلة في القرآن الكريم : آخر كلمة في
الآية ، كالقافية في الشعر
الصفحه ١٣٧ : الفوائد المترتبة عليها ، أو المعاني
المترددة فيها.
٥ ـ إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن
لغوا فيه ، فأنزل
الصفحه ١٨٨ : تسمية كل ما في القرآن فواصل ، ولم يسمّوا ما تماثلت حروفه سجعاً رغبتهم في
تنزيه القرآن عن الوصف اللاحق
الصفحه ١٣٦ : هي الحال في : (حم ) و (آلر) و (ألم ) وهكذا ، والله
العالم.
٤ ـ إنها فواتح يفتتح بها القرآن ، وقد
الصفحه ٢٠٤ :
الإنسانية ، لهذا كان ما أورد القرآن الكريم في هذا السياق متجاوباً مع معطيات
الدلالة الصوتية : « التي تستمد
الصفحه ١٩٧ : العرب ، فالمقولة بأنه شعر باطلة من عدّة وجوه :
الأول
: التـأكيد في القرآن نفسه بنفي صفة الشعر
عنه
الصفحه ١٨٩ : القرآن ،
إذ لا يلتزم فيها الوقوف عند حرف معين في مواضع من السور ، ويلتزمه في مواضع أخر،
ويجمع بين
الصفحه ١٥٩ : غيره» (١).
وقد قال ابن الجزري عن عدد ما أدغمه أبو
عمرو في القرآن : « جميع ما أدغمه أبو عمرو من
الصفحه ١٢٩ : منها ، وتناول مسألة
تفريقها على السور دون جمعها في أول القرآن ، وكأنه يشير إلى الحكمة المتوخاة من
كل
الصفحه ٤٨ : بالبحث التحليلي المفردات
الآتية :
١ـ مصطلح الفاصلة في القرآن.
٢ ـ معرفة فواصل القرآن صوتياً
الصفحه ١٩٥ :
الرابعة
: أشار الزركشي ( ت : ٧٩٤ هـ ) أنه قد
كثر في القرآن الكريم ختم كلمة المقطع من الفاصلة بحروف
الصفحه ٢١٢ : ، والواقعة لا تقال إلا في الشدة والمكروه ، وأكثر ما جاء في القرآن
من لفظ وقع : جاء في العذاب والشدائد
الصفحه ١١٨ : ء الآداء الصوتي للقرآن كما سيأتي بحثه في حينه.
الحق أن الصوت اللغوي في القرآن قد بحث
متناثراً هنا وهناك